استدعاء شهود الإثبات في قضية 26 متهماً­ بتأسيس جماعة ارهابية

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية 26 متهماً الى جلسة 28 سبتمبر 2015، وذلك للاستماع لشهود الاثبات. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الأعوام من 2011 وحتى 2013، أولاً: المتهمون من 1 وحتى 5: أسسوا ونظموا وأداروا جماعة على خلاف أحكام القانون هدفها تعطيل أحكام الدستور والقانون، وقاموا بتجنيد عناصر وتكليفهم بتجنيد عناصر آخرين، وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية. ثانياً: المتهمون من 6 وحتى 26: انظموا وآخرين مجهولين للجماعة سالفة البيان وجميعهم يعلمون بأغراضها الإرهابية. ثالثاً: المتهمون من 5 وحتى 26: 1- حازوا وأحرزوا وآخرون مواد مفرقعة وأدوات تدخل في تركيبها وتصنيعها بغير ترخيص من وزير الداخلية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. 2- تدربوا ودربوا غيرهم على استعمال الأسلحة والمفرقعات بأن تدرب المتهم الخامس على ذلك ودرّب باقي المتهمين وآخرين مجهولين على ذلك لارتكاب جرائم إرهابية. 3- حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد استعمالها في تعريض حياة وأموال الناس للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي. رابعاً: المتهمون من 1 وحتى 18 و21 و23 و26 أنهم بتاريخ 18/9/2013: 1- أشعلوا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في منقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي. 2- حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. 3- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم. 4- أتلفوا وآخرون مجهولون عمداً منقولات مملوكة لوزارة الداخلية. 5- اعتدوا وآخرون على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام (نائب عريف) وأحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته. ب-بتاريخ 19/9/2013: 1- حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. 2- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم. 3- أتلفوا وآخرون مجهولون عمداً دورية شرطة مملوكة لوزارة الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي. خامساً: المتهمون من 1 وحتى 5 و7 و18 و21 و23: 1- أحدثوا وآخرون مجهولون تفجيراً بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي. 2- شرعوا وآخرون مجهولون في قتل رجلي أمن (ناطور وشرطي) بالإضافة لآخر، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة واعدوا لهذا الغرض عبوة مفرقعة وقاموا بزرعها في المكان الذي أيقنوا سلفاً تركزهم فيه وكمنوا لهم فيه وما إن وصل المجني عليهم لهذا المكان ظفروا بهم وقاموا بتفجير العبوة المفرقعاة قاصدين إزهاق روح أي منهم فأصابوا المجني عليهم سالفي الذكر وأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مسارعة نقلهم للمستشفى ومداركتهم بالعلاج وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية المجني عليهما الأول والثاني لواجبات عملهما. 3- استعملوا وآخرون مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس واموالهم للخطر، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. 4- حازوا وأحرزوا وآخرون مفرقعات بغير ترخيص من وزير الداخلية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. سادساً: المتهمون من 1 وحتى 5 ومن 7 حتى18، بتاريخ 30/9/2013: 1- استعملوا مفرقعات استعملوا وآخرون مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. 2- حازوا وأحرزوا وآخرون مفرقعات وأدوات تدخل في تركيبها وصناعتها بغير ترخيص من وزير الداخلية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. 3- حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة أموال الناس للخطر. 4- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي. سابعاً: المتهمين 3 ومن 7 حتى 9 و16 و17 و26، بتاريخ 8/10/2013: 1- شرعوا وآخرون مجهولون في قتل شرطي مع سبق الإصرار والترصد بواسطة سلاح ناري محلي الصنع بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة وأعدوا لهذا الغرض سلاح محلي الصنع بعد أن خرجوا في وسط تجمهر غير مرخص وسدوا الطرقات بالحواجز وكمنوا لقوات حفظ النظام على مقربة من الحواجز حتى تحينوا اللحظة المناسبة فباغتوهم بإطلاق الأسلحة محلية الصنع نحوهم قاصدين قتلهم فأصابوا المجني عليه سالف الذكر وأحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مسارعة نقله للمستشفى ومداركته بالعلاج وكان ذلك أثناء وبسبب تأدية المجني عليه لواجبات عمله. 2- حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون أسلحة نارية وذخائرها محلية الصنع بغير ترخيص بقصد استتخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام تنفيذاً لغرض إرهابي. 3- حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون عبوات قابلة للاشتعال مولوتوف بقصد استعمالها في تعريض حياة واموال الناس للخطر. 4- اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن والنظام العام وارتكاب الجرائم مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها. ثامناً: المتهمان 1 و4: جمعا أموالاً لجماعة إرهابية بأن قاما بجمع الأموال من الخارج للجماعة الإرهابية موضوع التهمة الأولى وقاما بتوزيعها لباقي المنتمين إليها. تاسعاً: المتهم 6: أخفى بنفسه محكوم عليه بعقوبة الحبس -المتهم الرابع عشر- وآخر مطلوب أمنياً -المتهم السابع- بمنزله مع علمه بذلك. يذكر أنه كان قد صرح في وقت سابق المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، بأن النيابة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بإحدى الخلايا الإرهابية المسؤولة عن عدد من التفجيرات بقصد الإخلال بالأمن العام وتنفيذاً لأغراض إرهابية وقد أمرت النيابة بإحالة ستة وعشرين متهماً، ستة عشر منهم محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، بعد أن أسندت لهم اتهامات بقيام مجموعة منهم بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها مستخدمين الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضهم وانضمام باقي المتهمين لتلك الجماعة مع علمهم بأغراضها الإرهابية، والشروع في قتل أفراد الشرطة، والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات، وإحداث عدة تفجيرات، وإشعال حريق عمدي والإتلاف وصناعة وحيازة واستعمال متفجرات وقد ارتكبت تلك الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي، وكذا تهم حيازة مولتوف وتجمهر وشغب وإخفاء محكوم عليهم. أضاف الحمادي أن الأدلة توافرت في حق المتهمين من أقوال شهود الإثبات وما ثبت من تقارير فحص المضبوطات، وكذا من اعترافات المتهمين المقبوض عليهم على أنفسهم وعلى بعضهم البعض ومنها اعتراف المتهم الخامس بسفره إلى إيران وتدربه هناك على صناعة القنابل وقيامه بعد عودته بصناعة عدد من القنابل قام باستخدامها في تفجيرات إرهابية بمنطقة الدراز، مع الأمر بسرعة القبض على المتهمين الهاربين.

مشاركة :