بعدما رفضت بريطانيا الإفراج عنه بشرط وضعه تحت مراقبة قضائية، كشفت محامية جوليان أسانج أنه والد طفيلها وأنها على علاقة به منذ أن كان لاجئا في سفارة الإكوادور، مطالبة بالإفراج عنه مع تفشي وباء كورونا في السجون البريطانية. نشر أسانج أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول نشاطات أمريكية عسكرية ودبلوماسية خصوصاً في العراق وأفغانستان كشفت محامية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية نشرت اليوم الأحد (12 أبريل/ نيسان) أن أسانج أنجب منها ولدين عندما كان لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن. وقالت ستيلا موريس (37 عاماً) المحامية المنحدرة من جنوب إفريقيا إن الأسترالي الذي تطلب الولايات المتحدة تسلّمه لمحاكمته بتهمة التجسس، هو والد ابنيها الذين يبلغان من العمر سنتين وسنة واحدة. ونشرت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكتروني صوراً لأسانج مع ابنيه ومقابلة مع ستيلا موريس التي تروي خصوصاً أنها "وقعت في حب" جوليان أسانج قبل خمس سنوات وأنهما ينويان الزواج. وأوضحت المحامية أنها اختارت كشف وجود الطفلين غابريال وماكس لأنها "تخشى أن تكون حياة أسانج في خطر إذا بقي في بلمارش" السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة البريطانية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. وكان القضاء البريطاني قد رفض في نهاية مارس/ آذار الماضي الإفراج عن أسانج (48 عاماً) شرط وضعه تحت مراقبة قضائية، معتبراً وجود "أسباب جدية للاعتقاد" أنه قد لا يلبي استدعاءات المحكمة في المستقبل. وكتب موقع ويكيليكس في تغريدة على تويتر أن صديقة أسانج "الأم لطفلين صغيرين، تدعو حكومة المملكة المتحدة إلى الإفراج عنه وعن سجناء آخرين ضعفاء بينما يسبب فيروس كورونا المستجد دماراً في السجون". ويبدو أن العلاقة بين أسانج ومحاميته بدأت في 2015 وولد ابنهما الأول في السنة التالية. وقالت الصحيفة إن الأسترالي تابع ولادة ابنيه عبر الفيديو وتمكن من لقاء ابنه غابريال في السفارة التي نقل إليها سرّاً. وأضافت أن الطفلين بريطانيان وزارا والدهما في السجن. وعلّق القضاء البريطاني حتى 18 مايو/ أيار النظر في طلب تسليم مؤسس ويكيليكس الملاحق في الولايات المتحدة لنشره اعتباراً من 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول نشاطات أمريكية عسكرية ودبلوماسية خصوصاً في العراق وأفغانستان.وتتهمه الولايات المتحدة بتعريض مصادر للاستخبارات الأميركية للخطر، بينما يرى محامو أسانج أن القضية سياسية وتستند إلى "أكاذيب". وكان أسانج أُوقف في نيسان/ أبريل 2019 بعد سبع سنوات من لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن بعدما خالف شروط الحرية المشروطة، خوفاً من تسليمه للولايات المتحدة. و.ب/ ع.غ (أ ف ب)
مشاركة :