على شرف مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي ، ورئيس مركز الشواق الأستاذ علي بن تركي الشريف ، وبحضور رئيس بلدية الشواق المهندس عبدالله الغيلاني ، و المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبدالرحمن بن حسين باعفيف , وعدد من القيادات التربوية في الإدارة اختتمت مساء أمس فعاليات الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقطاع (حفار) ، والتي استمرت لمدة شهرين واستفاد منها أكثر من (200) دارس من جميع القرى والهجر التابعة لمزكري حفار و الشواق في محافظة الليث . وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس قسم تعليم الكبار بتعليم الليث والمدير التنفيذي للحملة الأستاذ : مدة بن علي الثعلبي كلمة أشار فيها أن تنفيذ الحملة جاء انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على إقامة حملات محو الأمية في الأماكن البعيدة والنائية للمواطنين الذين لم يتسنّ لهم الالتحاق بمدارس التعليم العام , وأضاف ان الحملة اشتملت على كثير من البرامج التعليمية والتوعوية والتوجيهية والاجتماعية والصحية والبيطرية والتثقيفية، وتوزيع المساهمات الخيرية والعينية على الدارسين المستفيدين من الحملة، مشيراً إلى مساهمة عديد من القطاعات الحكومية في تنفيذ الحملة وهي وزارات الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية والزراعة والثقافة والإعلام، وقسم الصحة المدرسية بتعليم الليث ، إضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والشركات. عقب ذلك ألقى مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث والمشرف العام على الحملة الأستاذ : مرعي بن محمد البركاتي كلمة هنأ فيها الجميع على ما تم تحقيقه من نتائج ايجابية تعكس مدى الجهود التي بذلت من قبل مختلف الجهات الداعمة والمشاركة ، مؤكداً أهمية الحملة في توعية أهالي القرى المستهدفة وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب وتوعيتهم في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والاجتماعية والبيطرية . وأشاد ( البركاتي ) بجهود الدولة رعاها الله في سبيل القضاء على الأمية و نشر التعليم والمعرفة في كل أرجاء البلاد واهتمامها ودعمها المتواصل ببرامج محو الأمية وحملات التوعية و التي كان لها أبلغ الأثر في انخفاض معدل الأمية في المجتمع السعودي إلى 4% . وعبر البركاتي عن بالغ شكره و تقديره للدراسين على حرصهم على طلب العلم و الانضباط و الحضور باستمرار إلى مراكز الحملة . كما عبر عن شكره وتقديره لكل الجهات الداعمة و المشاركة ، و وجه شكره و تقديره للمدير التنفيذي للحملة وجميع المعلمين الذين بذلوا الوقت والجهد وتركوا الأهل والأولاد من أجل تعليم الدارسين ، وكانوا نموذجاً للعطاء والتفاعل و الإنجاز . وكان الحفل قد شهد عرض فيلم وثائقي عن برامج ومنجزات الحملة ومراكزها و مسيرة الدارسين في الحملة . وفي ختام الحفل تم تكريم الدارسين المتميزين والمتفوقين في الحملة، و الفائزين في مسابقة ( بالقرآن نرقى ) ، كما تم تكريم المعلمين و الموظفين المشاركين وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في تنظيم فعاليات الحملة .