أنجزت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي خطتها لتنفيذ سلسلة من عمليات التعقيم والتطهير لـ 800 مسجد في الإمارة، بما نسبته 100٪ من عدد المساجد. وبدأت عمليات التعقيم في الأول من إبريل الجاري حتى 11 منه، وذلك بالتعاون مع ثلاث شركات معتمدة باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات ووفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع. وأكد المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، محمد علي أحمد بن زايد الفلاسي، أن عمليات التعقيم استمرت بشكل يومي لمدة 11 يوما لتشمل جميع مساجد الإمارة بمختلف مناطقها، تجسيداً للجهود الوقائية الرامية لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، وباستخدام أحدث التقنيات الفعّالة والمعتمدة في التعقيم، وغيرها من الوسائل المستدامة والصديقة للبيئة. كما أكد أن فرق العمل المتخصصة استخدمت أحدث المعدات الخاصة بالرش والتطهير، واستهدفت واجهاتها ومداخلها وأدراجها، والمحيط الخارجي لها، والفرش والأرفف والكتب. كما قامت فرق المتابعة والإشراف بتركيب أجهزة التعقيم على أبواب المساجد. وأفاد بأن الفرق المشتركة من إدارات القطاع تتابع على مدار الساعة الأعمال الميدانية اليومية في المساجد حسب الخطط الموضوعة لإدارة الأفراد والمرافق بشكل يحقق الكفاءة والجودة العالية، موضحا أن فريق إدارة الهندسة ورعاية المساجد اعتمد خطة تنظيف وتعقيم مستمرة للمساجد. وسيتم توفير الأجهزة والمعدات اللازمة، خلال خطة التعقيم القادمة، بما يمكن فريق النظافة من تعقيم المساجد دوريا، وصولا للاستدامة لتوفير الصحة والسلامة للمجتمع. وخصصت الدائرة منذ ابتداء خطة عملية تعقيم المساجد، فرقا تعمل وفق آلية ثابتة للخروج بنتائج إيجابية تسهم في الحد من انتشار الفيروس المستجد، كوفيد-19، مثمنة وعي أفراد المجتمع وحرصهم على تنفيذ جميع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :