أعلنت جمعية الشارقة الخيرية إيقاف المشاريع الخارجية بشكل مؤقت، ودعت متبرعيها إلى تحويل جهة تبرعات المشاريع الخارجية لصالح المساعدات الداخلية لدعم مشاريع الجمعية التي يجرى تنفيذها لصالح الأسر المتعففة داخل الدولة وتمكينها من تحسين أوضاعها المعيشية للنهوض بذاتها والاعتماد على نفسها ترجمة لنهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم إمارة الشارقة للاستفادة القصوى من حجم التبرعات في دعم الأسر المتأثرة بالظرف الحالي إلى جانب التمكن من تنفيذ كافة برامج المساعدات المنتظمة والمعمول بها طيلة العام والتي تضم مساعدات شهرية ومقطوعة وموسمية، حيث تأتي أهمية هذه الأعمال في ترسيخ ثقافة العمل الخيري من أجل الاستثمار في الإنسان وبنائه ليعتمد على نفسه وليس ليظل طيلة حياته معتمدا على المساعدات الخيرية. تعليق وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام إنه في ضوء الجهود التي تقوم بها الجمعية لدعم الأسر المتأثرة جراء الظروف الحالية، فقد تقرر تعليق عمل المشاريع الخارجية بشكل مؤقت، وتحويل طاقة العمل وتسخيرها لصالح الأسر المتعففة والمحتاجين من مواطني الدولة والحالات الإنسانية المسجلين بكشوف الجمعية من المقيمين لتغطية أوجه الإنفاق على جميع المساعدات التي بحوزتنا والتي تتنوع ما بين مساعدات علاجية وتعليمية وتفريج كربة ومساعدات شهرية منتظمة، وحملات موسمية ومبادرات مستحدثة، مشيرا إلى أنه خلال العام المنقضي تم تنفيذ برامج مساعدات عامة شهرية ومقطوعة وموسمية داخل الدولة بقيمة 118 مليون درهم، بحجم غطاء يصل إلى أكثر من مليون مستفيد، مما يعكس حجم الجهود التي يتم بذلها والتي تستدعي التركيز أولا على أهل البلاد من مواطنين ومقيمين وتوصيل الرسالة الخيرية والعمل الإنساني بحذافيره كما ينبغي. سلال وأكد أنه في ظل الظروف الراهنة فإن أعداد المحتاجين في تزايد مستمر ونتطلع لإطلاق مزيد من المبادرات الإنسانية لسد حاجة جميع المستحقين والمتأثرين، موضحا أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها والتي تم بلورتها في صورة مبادرات شملت توزيع أجهزة لوحية لطلبة التعلم عن بعد وسلات غذائية للأسر المتأثرة من أزمة وباء كورونا، وتوفير وجبات طاعم للطلبة المبتعثين من بلدان أخرى الذين تعذر عودتهم إلى أوطانهم إلى جانب العمالة، مؤكدا أن هناك مبادرات أخرى في حيز الدراسة وبالطبع فإن تلك الأعمال في حاجة لوسائل دعم لتنفيذها ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع إلى تعاون الاخوة المحسنين معنا والعمل في فريق واحد لتنفيذ أجندة المبادرات الإنسانية الموجهة إلى أولئك الذين تأثرت أوضاعهم المعيشية وانتكست أحوالهم المادية واصبحوا بحاجة ماسة إلى أيادي الخير التي تقف إلى جانبهم، مع استمرار تلقي طلبات المساعدة الشهرية والمقطوعة بشكل منتظم ودراستها ومن ثم تقديم المساعدة المناسبة بما يضمن الاستقرار والسعادة. وتوجه الدخان بالشكر الجزيل إلى المحسنين على تعاونهم مع الجمعية ودعمهم للمبادرات التي تم إطلاقها وشملت شريحة ضخمة من المتأثرين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :