حسم الدكتور أحمد القاضي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، الجدل حول فتح المساجد لأداء صلاة التراويح في رمضان المبارك، قائلًا: "الجميع يسأل عن شهر رمضان، ولا يسأل عن مساعدة الفقراء والمحتاجين وإطعام الجائعين في هذا الشهر المبارك".وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث "، اليوم الأحد: "صلاة التراويح سنة، وهناك ضرر من إقامتها، حيث أكدت وزارة الصحة أن التجمعات الآن أصبحت ضرر، لذا سيتم تعليق المساجد ولا تؤدى صلاة التراويح، وعلينا أن نلجأ لأبواب الخير الأخرى، مثل إطعام الفقير والمساكين، ومد يد العون للمتضررين من أزمة فيروس كورونا من العمالة غير المنتظمة".ونفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، ما أثير حول فتح المساجد خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن المساجد ستظل مغلقة لحين زوال العلة، واختفاء هذا الفيروس، ومن يقولوا باختفائه هما أهل الاختصاص متمثلة في وزارة الصحة والأطباء، وعندما يخبرونا بزوال العلة من إغلاق المساجد سيتم فتحها على الفور، مناشدًا المواطنين بأخذ المعلومات عن الجهات المختصة، وعدم الاعتماد على ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وتابع "القاضي": "إننا في أزمة وظرف الأولويات وإقامة موائد إفطار جماعي ينتج عنها عموم الضرر وليس عموم المصلحة"، مناشدًا من ينظمون موائد للإفطار الجماعي بإخراج ما كانوا سينفقونه نقدًا للفقراء، وهذا أفضل للفقير. وأكدت وزارة الأوقاف أن ما ينطبق على صلاة التراويح ينطبق على سائر صلاة الجماعة، فعودتها مبنية على زوال علة تعليقها، وأنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا.وأضافت الوزارة في بيان الجمعة، أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس، وإننا لنسأل الله ( عز وجل ) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا وسائر بلاد العالمين.
مشاركة :