البرازيلي ريكو «نجم الهاتريك» بكأس الاتحاد الآسيوي

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسليط الضوء على أروع اللحظات التاريخية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على مرّ السنين، وذلك مع استمرار توقف مباريات كأس الاتحاد الآسيوي 2020 والنشاط الكروي في مختلف دول العالم؛ بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.وفي حلقة هذا الأسبوع، سلّط الاتحاد الآسيوي على اللاعب البرازيلي ريكو خلال فترة احترافه ضمن صفوف فريق المحرق، وبالتحديد في عام 2008 الذي حقق فيه المحرق اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ الأندية البحرينية، وأطلق الاتحاد الآسيوي على ريكو لقب «نجم الهاتريك»، بعد أن تمكّن من أن يسجل الثلاثيات المتتالية.وشارك البرازيلي ريكو في كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى عام 2006، إذ سجل 7 أهداف مع نادي المحرق البحريني الذي بلغ النهائي، قبل أن يخسر أمام الفيصلي الأردني.ولكن عام 2008 شهد ذكريات لا تُنسى للمهاجم البرازيلي، إذ سجل رقمًا قياسيًا في عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة.فقد سجل ريكو 13 هدفًا في الطريق إلى المباراة النهائية، وبالتالي دخل مواجهة حسم اللقب وقد ضمن الفوز بجائزة هداف البطولة.وفي النهائي أمام الصفاء اللبناني، كان المحرق يتقدم بنتيجة 1-0، فأضاف ريكو الهدف الثاني قبَيل نهاية الشوط الأول عند الدقيقة 30، ثم أضاف الهدف الشخصي الثاني مطلع الشوط الثاني، وأكمل الثلاثية «هاتريك» مع بقاء 20 دقيقة على نهاية المباراة، لينهي المحرق المواجهة بنتيجة 5-1.ودخل المحرق مباراة الإياب بالقوة ذاتها، ومع أنه تأخر بهدف مبكر، إلا أن ريكو أدرك التعادل بعد مرور نصف ساعة، قبل أن يضيف هدفين إضافيين بعد انطلاق الشوط الثاني، ليكمل الهاتريك الثاني في مباراتين على التوالي.وأنهى المحرق مباراة الإياب بنتيجة 5-4، ليتفوق بواقع 10-5 في مجموع المباراتين، في حين أنهى ريكو ترتيب هدافي البطولة برصيد 19 هدفًا.وحتى الآن ما زال ريكو اللاعب الوحيد الوحيد الذي سجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وهو يحتل المرتبة الخامسة في ترتيب الهدافين التاريخيين للبطولة القارية برصيد 30 هدفًا.وكان ريكو قد مثل فريق المحرق في خمسة مواسم متتالية نجح خلالها من تحقيق العديد من البطولات والانجازات الكروية مع المحرق الذي مثل أفضل محطات اللاعب في مشواره الرياضي، إذ حقق 13 بطولة مع الذيب المحرقي، قبل أن ينتقل بعدها إلى الرفاع ثم المنامة، وصولاً إلى الحد وأخيرًا البسيتين.

مشاركة :