بتوجيهات من أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وفي إطار الجهود الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، نفذت أمانة منطقة الرياض أعمال تعقيم وتطهير مكثفة في مدينة الرياض؛ شملت حي السفارات بمتابعة واهتمام من الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض. واستهدفت الحملة تطهير 12,628 مترًا من شوارع الحي، إضافة إلى الممرات والساحات العامة، بوساطة 16 كانسة آلية و8 أجهزة رذاذ، و8 للضباب، وأربع سيارات لغسل الطرق والأرصفة، و64 من السلندرات الظهرية، يشرف عليها 134 عاملاً ومراقبًا. وانطلقت أعمال التعقيم في تمام الساعة الرابعة من مساء اليوم، حيث وضعت سيارة الغسيل في المقدمة، بينما تسير خلفها سيارات الرذاذ، تليها الكانسات، وأخيرًا مركبات رش الضباب، وانطلقت السيارات بسرعة منخفضة جدًا لا تتجاوز 5 كم/ ساعة، وتتوقف عند الدوارات، وتكررت العملية ذهابًا وإيابًا للوصول إلى أعلى درجة من التطهير، فيما يقوم العمال بحمل سلندرات لتعقيم وتطهير الممرات والساحات الواقعة في حي السفارات. وتستخدم الأمانة خلال حملاتها أجهزة الرذاذ العادي ومتناهي الصغر، وأجهزة التضبيب الحراري، إضافة إلى المطهرات والمعقمات الآمنة صحيًا، ذات الأثر الفعّال في مكافحة الأوبئة والفيروسات. وتعزز أمانة الرياض من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، عبر تطهير وتعقيم أحياء وشوارع وطرقات المدينة وفق خطة عمل مجدولة.