قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام، إن الإعلام يقدم رسالة، في حين أن الحملات يقدمها المشاهير لأن الناس تثق بهم ويتخذونهم قدوة. وأضافت "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الحملات شيء إيجابى وجهد مشكور من صانعيه لكن يجب اختيار الأدوات بعناية، وتكون الشخصيات المختارة لهذه الحملات ممن يثق الناس بهم. وعن سبب رفض أهالي الدقهلية دفن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا، أكدت أن التنمر على مصابى كورونا ومنع دفن الموتى يدل على أن الحملات لا تصل لهؤلاء البسطاء، الذين يحتاجون إلى طرق خاصة لتوصيل الرسالة إليهم. وطالبت الجميع بلعب أدوار حسب ظروف كل شخص، لافتة إلى أن التوعية من مهام الإعلام، وفى هذه الأزمة يقوم بمجهود كبير إنما الإشكالية فى نوعية المستهدفين واتباع الأسلوب الأفضل. ولفتت إلى أن بعض البسطاء يقومون بإجراءات خاطئة سواء فى طرق الوقاية أو التعامل مع المصابين، لذلك لابد من رسالة بسيطة تصل لهم بطريقتهم حتى ننجو من هذا الوباء ونتخلص من كل المعوقات التى تعوق جهود الدولة للحد منه.