أكد الدكتور محمد الهنداوى، زوج فقيدة الطب الدكتورة سونيا عبد العظيم، أن زوجته قد شفيت من فيروس كورونا قبل وفاتها ولكنها كانت مصابة بالتهاب رئوي وهو ما أدى إلى وفاتها، ولكن ما حدث من قلة من أبناء قرية شبرا البهو كان نتيجة عدم التوعية رغم محاولاتنا إقناعهم ولكن دون جدوى.توجيه الشكر للقيادات الأمنية والتنفيذية وأضاف الهنداوي، "أوجه الشكر إلى محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار لتخليد اسم الفقيد على مدرسة بقريتى، كما أوجه الشكر إلى الشرطة بالدقهلية خاصة مركز شرطة أجا ومأمور المركز العميد عماد المهدى لأدائهم الواجب ووقوفهم بجوارنا".وأشار إلى أنه تلقى اتصالات عدة، من أهالي القرية للاعتذار، وطلبوا سرعة لقائي، ولكن أرجأت المقابلة لحين السفر إلى القرية لأن ما حدث كان بالقرية والاعتذار سيكون بها فى وقت غير بعيد حين تهدأ نفسى وتهدأ الأمور.وأضاف أن ما حدث وصل خارج مصر حيث اتصل بى عمداء بجامعة الملك عبد العزيز وعدد من زملائي هناك وأشخاص عديدون، وأحمد الله على كل شيء".كما وجه الدكتور محمد الهنداوى زوج فقيدة الطب الدكتورة سونيا عبد العظيم، الشكر للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء؛ لحديثه له واعتذاره؛ رغم أن قلة غير واعية هي التي تسببت في الأزمة، وفي منع دفن جثمان زوجتى".تعليق زوج طبيبة الدقهلية على اعتذار رئيس الوزراءوأضاف الدكتور محمد الهنداوى، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "مكالمته أثلجت صدرى بعد ما حدث؛ وخففت عنى، ما جرى من قلة لا تدرك، ولا تعي، وتصرفوا بصورة أحزنتني جدا وأقول للدكتور مدبولى جزاك الله كل خير فقد أخرجتني بعض الشيء من حزن كبير لن ينسى برحيل الزوجة الغالية".وتابع زوج الدكتورة سونيا عبد العظيم "أحزنني ما حدث من هذه القلة غير الواعية، وبكيت لأنهم أهل قريتي ومنى وكان لا يجب منهم أن يفعلوا ذلك"، وأكد زوج الفقيدة، أنها كانت قامت ببناء المقابر من مالها الخاص.تفاصيل رفض أهالي شبرا البهو دفن جثمان طبيبة كوروناوكان أهالى بقرية شبرا البهو، بمحافظة الدقهلية،  رفضوا أمس السبت دفنها بمقابر اسرة زوجها بالقرية وانتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية و مأمور مركز شرطة أجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الأهالى أن دفن المتوفاة سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي.ورغم محاولات الإقناع  إلا أنهم أصروا على الرفض وألقوا الحجارة على القوات فقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان وتم ضبط 22 من مثيرى الشغب.