محمد بن زايد: سنوفر الوقاية لكل أطياف المجتمع

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم»، من المواطنين والمقيمين، استكمالاً لجهود دولة الإمارات الاحترازية والوقائية، الهادفة إلى تعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع. فيما يعد البرنامج مسانداً ومكملا لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» ومراكز الفحص المعتمدة في الدولة.يستهدف البرنامج أصحاب الهمم، غير القادرين على الوصول بسهولة إلى مراكز الفحص، خاصة من لا يستطيعون الحركة بشكل طبيعي، أو من غير القادرين على التعبير، أو يعانون صعوبة التواصل مع الآخرين، وذلك في إطار تأكيد الاهتمام الخاص بهذه الفئة الغالية، وتسهيلاً عليهم إجراء الفحص، وتعزيز برامج الوقاية العامة في الدولة. ووجه سموّه، بعمل جدول زمني، وحصر الحالات، بالتنسيق مع الوزارات المعنية، والبدء بعملية المسح لإنهاء البرنامج بغضون 30 يوماً من بدء التنفيذ. وتهدف هذه الخطوة، إلى تسهيل إجراءات المسح الوقائي، والوصول إلى فئات المجتمع كافة، بمن فيهم أصحاب الهمم، وهم محور هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم، ويأتي ضمن حرص القيادة الحكيمة على هذه الفئة الغالية، وضمان حقوقهم وتوفير جميع الخدمات في حدود قدراتهم وإمكاناتهم، وتأمين المعيشة الآمنة الصحية الكريمة لهم. وستنفذ البرنامج الفرق المختصة من الجهات المعنية، وفق التوجيهات وبأفضل المعايير العالمية المعتمدة، واتفاقات منظمة الصحة العالمية، وبالطرق المثلى. إلى جانب تقديم المشورة الصحية والوقائية لكل من يحتاج إليها. وثمّن سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم»، من المواطنين، والمقيمين، استكمالاً لجهود دولة الإمارات الاحترازية والوقائية الهادفة إلى تعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، فيما يعد البرنامج مسانداً ومكملاً لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة. وأعرب سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السموّ ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يقدمه سموه من دعم لامتناه لكل شرائح المجتمع، ولاسيما أصحاب الهمم، من منتسبي المؤسسة، وحرص سموه على دعم مبادرات ومشاريع المؤسسة، وبرامجها، وخططها الاستراتيجية، والحرص على توفير كل أوجه الدعم لهم، الأمر الذي أسهم في دعم استقرارهم، وتمكينهم في المجتمع.وقال سموّه إن مؤسسة زايد العليا اتخذت كل التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية منذ بدء أزمة وباء كورونا المستجد «كوفيد 19»، للحفاظ على صحة وسلامة منتسبيها من أصحاب الهمم، وأسرهم، وكل كوادرها الوظيفية، تعزيزاً لسلسلة التدابير الوقائية والاحترازية التي تتبعها حكومة أبوظبي، وتجاوباً مع الجهود المبذولة على مستوى الدولة، حرصاً على سلامة الجميع. وأشار سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، إلى أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل جاهدة لتطبيق وتنفيذ مبادرة العمل عن بعد، والتعليم عن بعد لأصحاب الهمم، إضافة إلى التأهيل والتدريب للورش، إيماناً بأهمية استمرار تحقيق أهدافها الاستراتيجية لاستمرارية العمل والتعليم، وكل الخدمات لأصحاب الهمم حسب البرامج الزمنية المحددة، سواء من ناحية استمرار العملية الإنتاجية، أو لاستكمال العملية الدراسية إلكترونياً، وبرامج التأهيل لمنتسبيها من أصحاب الهمم، ضمن الإجراءات الاستباقية لجميع مؤسسات الدولة.وأوضح سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، أن العمل لحماية المجتمع، والحفاظ على السلامة والصحة العامة هو واجب على الجميع، مؤسسات وأفراداً، حرصاً على سلامة شرائح ومكونات المجتمع كافة، حتى نتمكن، بفضل الله، في القريب من عبور تلك الأزمة، مشدداً على أن دولة الإمارات بما تملكه من بنية تحتية قوية، وكوادر مشرفة من المواطنين، والمقيمين، قادرة على الصمود في وجه تلك الأزمة، ومواجهتها، والوصول لبر الأمان. وأعرب عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «لإطلاق سموه البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم» في إطار الاهتمام الخاص بهذه الفئة الغالية وتسهيل إجراء الفحص لهم، وتعزيزاً لبرامج الوقاية العامة في الدولة. وأشاد في تصريح له بحرص سموه على رعاية أبناء الوطن والمقيمين على أرضه من كل الشرائح دون تفرقة واهتمامه بسلامة أفراد المجتمع لاسيما أصحاب الهمم، فضلاً عن تقديم الدعم المستمر والرعاية والتشجيع للجميع لاسيما الفئات المشمولة برعاية المؤسسة من أصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع بما يضمن مشاركتهم بفاعلية في مسيرة تطور الوطن ونهضته الحضارية. (وام)

مشاركة :