يعكف باحثون أمريكيون في أحد المستشفيات في ولاية أوهايو، حالياً، على تنفيذ برنامج تجريبي صُمم لإنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا المُستجد، والذين يواجهون أزمات صحية أثناء محاربتهم الفيروس في المنزل، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن»، الأحد.ويتم إرسال مرضى «كورونا» الذين لا تستدعي حالتهم دخول المستشفى، إلى المنزل مع جهاز استشعار يتم وضعه في المعصم، ويتصل بإحدى أصابع اليد، حيث يقيس الجهاز مستويات الأوكسجين في الدم، ويرسل إشارات إلى شاشة معصم تشبه الساعة، وترسل بدورها إشارات إلى هاتف المريض، وتنقل هذه البيانات إلى محطة مراقبة مركزية، حيث يستطيع الأطباء والممرضات مراقبة حالة المريض دقيقة، تلو الأخرى.وأوضح خبير سلامة المرضى، الدكتور بيتر برونوفوست، الذي ساعد في تطوير النظام الأساسي للجهاز، أنه في النهاية، يعود المرضى إلى منازلهم على يقين بأن هناك من يراقب تنفسهم، ومستويات الأوكسجين لديهم، ما يمنحهم راحة البال.وطورت شركة «Pronovost» النظام الأساسي للجهاز، وباعته إلى شركة الأجهزة الطبية، «Masimo»، التي تسوقه الآن تحت اسم «SafetyNet».وبهذا الإنجاز، سيضطر أغلبية مصابي فيروس كورونا إلى الاعتماد على أنفسهم في المنزل، فإذا كان ما تعانيه هو صعوبة شديدة في التنفس، فأنت بحاجة إلى الاتصال بالطوارئ، لأنك تعاني فشلاً تنفسياً.
مشاركة :