أكد الدكتور مهندس محمد مصطفى الهندواى، زوج الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف 64 سنه التى توفيت أثناء علاجها من فيروس كورونا بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك علاقات عائليه بينه وبين القرية ومتواجد باستمرار كما يساهم دائما في أي مشروع بالقرية، وما حدث مع من أهالي القرية شيء غير مقبول.وأضاف الهندوي، قائلًا :"استغربت جدا وحزنت كثيرا مما حدث، مضيفًا ان لو شخص غريب ساكن في القرية وحدثت لديه حالة وفاه نقف كلنا بجواره متسائلا فكيف يفعلون ذلك معى وانا ابن قريتهم" مضيفا أنه تلقى عددا من الاتصالات من أهالي القرية للاعتذار، وطلبوا لقاءه إلا انه رفض ذلك لحين ذهابه للقرية والجلوس معهم.وكان عدد من أهالى القرية اعترضوا، أول أمس السبت، سيارة الإسعاف التى تقل الجثة رافضين دفنها بمقابر القرية، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير امن الدقهلية والعميد عماد المهدى مأمور مركز شرطة اجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الاهالى ان دفن المتوفية سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي.وحاول المصاحبون للجثمان إقناع الأهالي أن الجثمان تم وضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائيه وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، إلا أنهم أصروا على الرفض وقاموا بالقاذ الحجاره عليهم وإشعال النيران، فقامت قوات الامن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان والقبض على 23 من مثيرى الشغب.فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا أكدت خلاله انه قام بعض الخارجين عن القانون بمنطقة المدافن الكائنة بقرية " شبرا البهو " بمحافظة الدقهلية بمحاولة منع إجراءات دفن إحدى السيدات التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس " كورونا " المستجد إستجابة للشائعات ودعوات التحريض التى تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدعوى منع انتشار المرض حيث تم التعامل مع تلك العناصر وضبط عدد منهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، مؤكده تصديها بكل حزم وحسم لأية محاولات لإثارة الشغب أو الخروج عن القانون أو عرقلة إجراءات دفن المتوفين من ضحايا الإصابة بهذا الفيروس، والتى تتم وفق الضوابط المقررة من وزارة الصحة وبعرضهم على النيابة قررت مساء أمس الأحد حبسهم 15 يوما على ذمة النحقيقات.
مشاركة :