كشفت دراسة شاركت فيها ثلاث جامعات بريطانية هي إكستر وأكسفورد وليستر، أن الأرنب البني والدجاج البني التي استوردها البريطانيون في القرنين ألأول والثاني الميلاديين وما قبل، لم تكن بنية الأكل.ودلت المكتشفات في موقع هامبشاير على أن الأرانب البنية التي كانت جزءاً مهماً من مراسم الاحتفال بعيد الفصح، أجريت لها مراسم دفن خاصة وأن عظامها سليمة ما دل على أنها لم تذبح على يد جزار. واستمرت طقوس تقديس الأرانب البنية حتى عام 410 ميلادي حيث انسحب الرومان من بريطانيا وحلت بها ضائقة اقتصادية اضطر الناس بعدها لأكل كل شيء بما في ذلك الأرانب والدجاج البني.