أكد عبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سيراميك رأس الخيمة»، أن الشركة مستمرة في الإنتاج والتصدير رغم تحديات جائحة فيروس «كورونا»، وأن الشركة فعلت الخط السريع منذ بداية الأزمة؛ لتلبية الطلبات وتوصيل منتجاتها للمشاريع المحلية، بما يضمن استمرار توريد المنتجات. وقال في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي»، إن الشركة مستمرة في أعمالها مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس. وأكد استمرار الأعمال بالسعودية في بعض المشاريع الإنشائية، مشيراً إلى التحضير لمنتجات جديدة مع عودة افتتاح الأسواق. وذكر أن الطاقة الإنتاجية للشركة انخفضت مع توقف مصانعها في الهند وبنجلاديش، ولكن مع عودة الأعمال والنشاط إلى طبيعته سوف تقوم بتوفير مقاسات جديدة من منتجاتها، وأنواع جديدة من السيراميك. وألمح إلى أن الشركة تحافظ على مستوى إيراداتها في الإمارات وبنجلاديش والهند وبورسيلان رأس الخيمة و«كلودي راك»، مع مواصلة تحسين خطوط الإنتاج وزيادة الكفاءات التشغيلية وإدارة الهوامش. ملاءة وأكد مسعد أن «سيراميك رأس الخيمة» تتمتع بملاءة مالية قوية، وتمتلك بنية تحتية متينة تتمثل في مصانعها المنتشرة في أكثر من بلد، وتركز على تنويع محفظة منتجاتها، وتحسين خطوط الإنتاج، وفعالية الكفاءات والاستفادة من أتمتة الإجراءات وتحسين العمليات، إلى جانب نفاذ منتجاتها في 150 دولة عبر شبكة من المراكز التشغيلية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا. وشدد على عدم اتخاذ أي قرار بتسريح العاملين، مؤكداً أن جميع العمّال يتقاضون رواتبهم ومستمرون في أعمالهم، ذاكراً أن الشركة سجلت العام الماضي إيرادات 2.57 مليار درهم رغم صعوبة ظروف السوق الإقليمية والمنافسة المتزايدة في أسواق التصدير. استحواذات ورداً على سؤال حول ما ستخلقه جائحة «كورونا» من فرص استثمارية واستحواذات، قال: «تداعيات الأزمة على الشركات، ستوفر فرصاً لاقتناصها، لكن من المبكر الحُكم واتخاذ قرارات بشأنها. وعلينا أن نتريث ونرى ماذا سيحدث قبل اتخاذ أي قرار». ومضى قائلاً: «إن حجم الإنتاج قبل «كورنا» يقدر بـ123 مليون متر مربع من البلاط، و5 ملايين قطعة من الأدوات الصحية سنوياً، و24 مليون قطعة من بورسيلان مستلزمات المائدة، ومليون قطعة من مستلزمات الحمامات سنوياً، في 22 مصنعاً في الإمارات والهند وبنغلاديش.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App