ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بغزة في مراحلها الأخيرة، وأن إسرائيل وافقت على مطالب الفصائل. ونقلت المصادر أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن الأسرى تحت سن الـ 18 عاماً وستناقش عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم"، ووافقت الفصائل الفلسطينية بالمقابل على الإفراج عن الإسرائيليين الأسرى المدنيين لديها، والإفراج عن جثمان جندي إسرائيلي، وتقديم معلومات عن جندي آخر، متواجد لديها منذ العام 2014". من ناحية أخرى طلب رئيس حزب أزرق أبيض الإسرائيلي بيني غانتس من الرئيس رؤوفين ريفلين تمديد مهلة تفويضه لتشكيل الحكومة لمدة أسبوعين إضافيين، وتنتهي مهلة الأسابيع الأربعة التي حصل عليها غانتس لتشكيل الحكومة اليوم الاثنين. وقال غانتس في رسالة إلى الرئيس ريفلين: "لقد دفعتني الأزمة السياسية والصحية والاجتماعية إلى اتخاذ قرار بتكلفة سياسية وشخصية باهظة"، مضيفاً "سأفعل كل ما بوسعي لتشكيل حكومة مع حزب الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتابع "قررت أنه في هذا الوقت سيكون من الصحيح ترك الإنجازات والتطلعات المهمة من أجل القيام بما هو ضروري، هذه الخطوة تتطلب مني اتخاذ تدابير سياسية صعبة". وأوضح غانتس، أنه قام بإجراء اتصالات مكثفة لتشكيل حكومة، وقال: "أعتقد أننا على وشك التوقيع على اتفاقية، وهذا يتطلب منا أن نأخذ بعض الوقت الإضافي للتوصل إلى اتفاق نهائي". وبحسب قانون الاحتلال، فإن الرئيس الإسرائيلي يستطيع منح المرشح المكلف مهلة أسبوعين إضافيين في حال أثبت أنه قريب من تشكيل حكومة.