نجل طبيبة الدقهلية يؤكد شفاء شقيقته وخروجها من الحجر الصحي بالإسماعيلية

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المهندس أحمد محمد مصطفى الهنداوى نجل الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، 64 سنة، التى توفيت أثناء علاجها من فيروس كورونا بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، عن شفاء شقيقته الدكتورة منى وخروجها أمس الأحد من الحجر الصحى بمستشفى ابو خليفة بالإسماعيلية.ونفى مصطفى ما تردد عن أن والدته كانت في الخارج قبل اكتشاف إصابتها بالفيروس أو ما يقال أن شقيقته هى سبب العدوى لها، مشيرا إلى ان شقيقته مريم عادت من الخارج ووالدته كانت محتجزة في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة المنصورة لفترة وجيزة، حيث إنها كانت مصابة بالقدم السكرى والأمر تطور للغرغرينة بجانب أنها مريضة ضغط ولكن فجأة دخلت العناية المركزة وتم تشخيص حالتها بإصابتها بالتهاب رئوى حاد وتم تحويلها إلى مستشفى الصدر بتاريخ 14 مارس وسحب عينة منها ليتبين اصابتها بفيروس "كورونا" ونقلها لمستشفى العزل بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية لتلقى العلاج.وكان مصدر طبى أكد انه مع اكتشاف إصابة المتوفية بالفيروس عملت إدارة الطب الوقائي على عمل مسح لجميع افراد الأسرة وجميع المخالطين بالحالة وإجراء مسح شامل واخذ عينات وارسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة ليكتشف إصابة ثلاثة من بناتها وهن: "فاطمة محمد مصطفى الهنداوى، ومنى، وأسماء"، وجميعهم أطباء، واثنان من المخالطين وهم: "هشام محمد أحمد محمد، وسوزان محمد منصور"، ليتم نقلهم إلى مستشفى العزل بأبو خليفة بالإسماعيلية.وأضاف المصدر الطبي، إن إحدى بنات المتوفية وهي أسماء تماثلت للشفاء، وخرجت من العزل بتاريخ 24 مارس، ومن ثم هشام وفاطمة وسوزان عبد العظيم تماثلو الشفاء وخرجوا من العزل يوم 5 أبريل، فيما ظلت نجلتها "منى" تتلقى العلاج حتى خروجها امس.وكان عدد من اهالى القرية اعترضوا أول أمس السبت، سيارة الإسعاف التى تقل جثة والدته رافضين دفنها بمقابر القرية، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير امن الدقهلية والعميد عماد المهدى مأمور مركز شرطة اجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الاهالى ان دفن المتوفية سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي.وحاول المصاحبون للجثمان اقناع الأهالي أن الجثمان تم وضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائيه وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، إلا أنهم أصروا على الرفض وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم وإشعال النيران، فقامت قوات الامن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان والقبض على ٢٣ من مثيرى الشغب وبالعرض على النيابة أصدرت قرارا بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

مشاركة :