الأسهم السعودية تنهي سلسلة المكاسب وتغلق على تراجع 140 نقطة

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت الأسهم السعودية سلسلة المكاسب والتي استمرت لنحو 8 جلسات ليغلق السوق اليوم على انخفاض بنحو 2 في المائة مع اقتراب المؤشر العام من متوسط 50 يوم. وتراجعت غالبية الشركات اليوم، حيث هبطت أسهم 128 شركة مقابل ارتفاع 58 شركة، وهبطت أسهم 10 شركات بأكثر من 4 في المائة، وتأثر أداء الشركات بعد إعلانها عن انخفاض إيراداتها خلال الفترة الحالية جراء القرارات الصادرة مؤخراً بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا وكانت الأسهم القيادية على تراجع اليوم بستثناء أسهم شركة البحري التي ارتفعت 1.9 في المائة، فيما هبطت أسهم البنك السعودي الفرنسي 5.5 في المائة ونحو 4.2 في المائة من التراجعات على أسهم معادن وسامبا. وكان الأكثر تأثير على حركة المؤشر العام اليوم، تداولات أسهم سابك والتي ضغطت على المؤشر بعد تراجعها 3.4 في المائة، ومصرف الراجحي الذي ضغط على المؤشر بتراجعه 1.6 في المائة. وقررت الحكومة السعودية أمس على تمديد العمل بمنع التجول وذلك وفق معدلات ومؤشرا انتشار فيروس كورونا الحالية وحتى إشعار آخر، يأتي ذلك إلحاقا لما سبق إعلانه بتاريخ 22 من شهر مارس الماضي بشأن منع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد لمدة ( 21 ) يوماً. وأغلق السوق السعودي عند مستوى 6865 نقطة حيث تراجع المؤشر العام 140 نقطة او ما يعادل 2 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 3.67 مليار ريال تمت عبر تداول 194.9 مليون سهم، وتعد التداولات متدنية مقارنة مع الجلسات الماضية. وتصدرت أسهم "سايكو" وكذلك "اللجين" المكاسب بعد إرتفاعهما بنحو 8.5 في المائة و 5 في المائة على التوالي، فيما تصدر البنك العربي التراجعات بنحو 6.7 في المائة تلاه السعودي الفرنسي و بترو رابغ و ينساب بتراجعات 5 في المائة. وكانت الأسواق الخليجة على تباين اليوم، حيث صعدت أسواق الإمارات بشكل كبير بعد ارتفاع مؤشر دبي 4.16 في المائة ونحو 2.12 في المائة لمؤشر أبوظبي بدعم من ارتفاع أسهم المصارف. وفي الكويت، ارتفع المؤشر الأول بنحو 1.5 في المائة، فيما تراجعت أسواق المال في قطر و البحرين. و أكد وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين في بيان لهم أمس، أن أزمة فيروس كورونا أسهمت في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية للنفط والغاز، وعرضت أمن الطاقة للخطر، موضحين أن الآثار المترتبة على أسواق الطاقة تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية. وحثت السعودية جميع أعضاء مجموعة العشرين، وكذلك الدول المدعوة، إلى اتخاذ تدابير مناسبة واستثنائية وتعزيز الحوار والتعاون العالميين الهادفين إلى تحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة.

مشاركة :