القاهرة 12 أبريل 2020 (شينخوا) أكدت تقارير دولية أن الاقتصاد المصري هو الأفضل أداء، ويحقق معدل النمو الأعلى والأقل تأثرا بأزمة فيروس كورونا المستجد، في المنطقة خلال 2020. وأبرز انفوجراف نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم (الأحد) توقعات البنك الدولي، بتصدر الاقتصاد المصري معدلات نمو اقتصادات المنطقة خلال عام 2020 بالرغم من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث من المتوقع أن يصل معدل النمو إلى 3.7 بالمائة، وذلك خلال أزمة كورونا، وتستهدف الحكومة معدل نمو 4.2 بالمائة، بعدما كانت التوقعات وفقاً للبنك تشير إلى أنه سيصل إلى 5.8 بالمئة قبل الأزمة. ورصد الإنفوجراف إشارة البنك الدولي إلى أن مصر تعد الأفضل أداء في مؤشر القدرات الإحصائية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر تعد الدولة الوحيدة التي من المتوقع أن تحقق معدلات نمو موجبة في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين اقتصادات المنطقة. وتوقعت وكالة "فيتش" استمرار الاقتصاد المصري، في تحقيق أعلى معدل نمو في المنطقة لعام 2020 بالرغم من أزمة كورونا، ليصل إلى 4.1 بالمائة خلال الأزمة، بعدما كان من المتوقع وفقاً للوكالة أن يصل إلى 5.6 بالمائة قبل الأزمة. وأشارت وكالة "فيتش سوليوشنز" إلى أن الاقتصاد المصري يعتبر من أقل اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأثرا بالصدمة. وأكدت الوكالة أن الاقتصاد المصري سيستمر في صدارة المنطقة على الرغم من أنه سيعاني من ضعف السياحة وتراجع تحويلات العاملين بالخارج وإيرادات قناة السويس والصادرات غير النفطية.