أعلنت سلطات بنغلاديش أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا امس في ضابط سابق أدين بقتل مؤسس البلاد الشيخ مجيب الرحمن في 1975، وذلك بعد أيام من توقيفه على إثر مطاردة استمرت 25 عاما. وكان مجيب الرحمن، والد رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة واجد والذي قاد بنغلاديش إلى الاستقلال عن باكستان، في السلطة عندما اغتيل مع الجزء الأكبر من عائلته في 15 آب/أغسطس 1975، وحكم القضاء المحلي في 1998 بالإعدام على نحو عشرة ضباط في إطار هذه المجزرة، بينهم الكابتن عبد المجيد، غيابيا. وثبتت المحكمة العليا الحكم في 2009 وتمت تنفيذ العقوبة في خمسة مدانين بعد أشهر. وفر عبد المجيد إلى الهند في 1996 وعاد إلى بنغلاديش الشهر الماضي، حسب الشرطة. وقد أوقفته شرطة مكافحة الإرهاب صباح الثلاثاء في العاصمة دكا. وأعلن وزير العدل في بنغلاديش أنيس الحق أن إدارة السجن نفذت حكم الإعدام فيه ليل السبت الأحد بعد رفض طلب عفو رئاسي. وقال إنه «أعدم شنقا عند الساعة 00,01 الأحد (السبت 18,01 ت غ)». وأوضح أن تنفيذ حكم الإعدام تم في أكبر سجن في البلاد في كيرانيغانج بجنوب العاصمة.
مشاركة :