هدد رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، كل من يقود سيارة دون مبرر، بسحب رخصة القيادة منه، وذلك في محاولة لتعزيز التزام المواطنين بقواعد وقف انتشار فيروس كورونا في البلاد. واتخذ أبو كيلة وزعماء دول أمريكا الوسطى تدابير سريعة وصارمة بعد تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتم احتجاز آلاف الأشخاص بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة بسبب خرق هذه القواعد. وقال أبو كيلة عبر "تويتر" إنه سيتم أيضا حظر المشي في الشوارع دون كمامة. وبناء على طلبه وافق الكونغرس في السلفادور في 14 مارس على قانون طوارئ علق بشكل مؤقت حرية التنقل والتجمع. وبعد ذلك بأسبوع قرر أبو كيلة فرض البقاء في المنازل، مهددا بسجن أي شخص يخالف ذلك 30 يوما. وبموجب هذا الأمر لا يسمح إلا لشخص واحد فقط من كل أسرة بالخروج لشراء طعام أو دواء. ولا يسمح بالخروج من المنازل إلا لموظفي البنوك والسائقين وموظفي المطاعم والقائمين على خدمات التوصيل والصحفيين والمسؤولين وأفراد الجيش والشرطة والعاملين في السوبر ماركت وموظفي هيئات النقل والعاملين في مجال الصحة. ولا بد أن يحمل هؤلاء أوراق اعتماد من شركاتهم ورسالة من أصحاب الشركات بالسماح لهم بالخروج. وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن قانون الطوارئ أتاح للمسؤولين والشرطة والجيش العمل بشكل تعسفي وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والقيام باعتقالات غير قانونية. وسجلت السلفادور 125 إصابة و6 وفيات بفيروس كورونا حتى الآن. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :