تجمع بحارة بحرينيون في سترة ورفعوا اربعة مطالب، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الثروة البحرية الوطنية للمواطنين والمقيمين في الوقت الراهن والمستقبل. كما أكدوا، بحسب بيان عمموه أمس الاربعاء (17 يونيو/ حزيران 2015)، ضرورة تحقيق مطالب الصيادين، وهي: أولاً: تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة المتمثلة في تذليل الصعاب كافة التي تقف عائقا أمام تحقيق الاستقرار الوظيفي للصيادين، وعدم المساس بأرزاقهم، وتوجيه الدعم المادي والمعنوي لهذا القطاع الحيوي. ثانياً: تحقيق المطلب الأهم الذي يؤرق الصيادين، وهو إيقاف العمل بقانون حظر صيد الروبيان لمدة ستة أشهر، وإبقائه على أربعة أشهر كما هو الوضع الحالي. ثالثاً: تفعيل الشراكة المجتمعية بين الصيادين الممثلين بجمعياتهم والجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بهذا القطاع. رابعاً: مطالبة الجهات المعنية بوزارة الداخلية بتشديد الرقابة بحراً وبراً أثناء فترة حظر صيد الروبيان، وذلك للضرر الكبير الذي يقع على الصيادين الملتزمين بالأنظمة والقرارات المعمول بها في فترة الحظر. وقالوا «إننا نجتمع اليوم في المكان الذي سعينا من خلاله طوال سنوات العمر لتأمين الرزق لعوائلنا، رغم صعوبة الظروف التي عايشناها معاً يداً واحدة وأسرة متعاونة يساعد بعضنا البعض، إلا أننا نسعى بتكاتفنا جميعًا لتحسين وضعنا المعيشي من جهة، وبما نقدمه لمملكتنا الغالية من ثروة وطنية من جهة أخرى». وأضافوا «يسعدنا أن نقدم كلمة شكر وعرفان إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الأمير الملكي خليفة بن سلمان آل خليفة لوقفته المشرفة مع أبنائه الصيادين واستقباله لهم بديوان سموه في مجلس رئاسة الوزراء، واستئناسهم بحديث سموه الذي كان بارقة أمل للصيادين وعوائلهم، وإشادته بمساهمتهم الفعالة في تنويع مصادر الدخل الوطني والمحافظة على هذه الثروة الوطنية وتنميتها بما يخدم المواطنين والمقيمين. ومن هذا المنبر نقول إن العبارة التي تقول: (ليس للصعاب إلا خليفة) قد تحققت في اللفتة الكريمة من سموه لتفضله بلقاء أبنائه البحارة». وتابعوا «إذا كان لقاؤنا مع سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد ساهم وبشكل واضح في بيان أحقية مطالب الصيادين، فإننا هنا وفي هذه الوقفة اليوم نؤكد ما تفضل به سمو الأمير الملكي بضرورة توجيه كل الدعم المادي والمعنوي لهذه الشريحة المهمة من المجتمع بما تقدمه من دعم لاقتصاد المملكة».
مشاركة :