توفي الطفل حسين علي الخباز غرقاً ببركة سباحة منزلهم الكائن بمنطقة بني جمرة وذلك مساء أمس الأول الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015). تفاصيل الحادثة يرويها إلى «الوسط» عم الطفل فيصل مهدي الخباز قائلاً: «تعوَّد أبناء أخي على الدخول ببركة السباحة في منزلهم ببني جمرة باستخدام البالونات المساعدة على السباحة. في يوم الحادث كانت البركة تمتلئ بالماء ولم يكن أخي موجوداً في المنزل. المتوفى نزل للحوض مع أخيه الذي يكبره بعامين وأمهم داخل المنزل. لكنهما على ما يبدو لم يستخدما البالونات كما تعوّدا. وأثناء وجودهما في البركة وهي تمتلئ لاحظ الأخ الأكبر أخيه في حالة غير طبيعية فأخرجه من الماء وذهب مسرعاً لأمه يخبرها بما جرى له». وأضاف الخباز: «إحدى نساء الحي وبعد رؤيتها للأم تقف على الباب مستغيثة توجهت للجيران تطلب المساعدة فخرج أحد العاملين في حقل التمريض وأتى لإجراء الإسعافات الأولية للطفل، وفي هذه الأثناء وصل أخي الذي تلقى مكالمة من زوجته تستغيثه. فحمله ونقله بسيارته برفقة الممرض لمستشفى الإرسالية في سار». وأشار إلى أن: «جهود إنعاشه من قِبل الممرض قَبل نقله للمستشفى لم تفلح. واستمرت عملية الإنعاش في المستشفى. عند وصولي بعد علمي بالحادثة كان الأطباء هناك مازالوا يحاولون إنقاذه إلا أنه فارق الحياة». الطفل حسين جواد ووري الثرى صباح أمس (الأربعاء) وأقيمت على روحه الفاتحة لمدة يوم واحد بمأتم أنصار الحق في منطقة أبوصيبع.