أشاد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالأطقم الطبية في جميع أنحاء العالم وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بمناسبة «الأسبوع العالمي للعاملين بمجال الصحة»، والذي انتهى أول من أمس (السبت). ونشر ميسي أمس (الأحد) صورة لطبيب يحمل طفلاً على حسابه على تطبيق «إنستغرام» لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو وعلق عليها قائلاً: «انتهى الأسبوع العالمي للعاملين بمجال الصحة بالأمس، وأود إلى جانب (اليونيسيف) أن أعرب عن امتناني العميق للعمل الذي يقومون به». وأضاف قائد فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم: «هؤلاء الأبطال المجهولون يقضون أياماً وليالي طويلة بعيداً عن عائلاتهم، من أجل علاج عائلاتنا من فيروس كورونا وحتى نكون نحن سالمين. هذا إلى جانب استمرارهم في العناية بالنساء الحوامل والحفاظ على سلامة أرواح الأطفال والشباب».https://www.instagram.com/p/B-5AM8lKdbT/?utm_source=ig_web_copy_link وأكد ميسي في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، أن رواتب اللاعبين سيتم تخفيضها بنسبة 70 في المائة، تضاف إليها نسبة اقتطاع للمساهمة في ضمان دفع رواتب الموظفين الآخرين في النادي بشكل كامل خلال فترة الأزمة التي تمر بها إسبانيا والعالم جراء تفشي فيروس «كورونا». وانتقد ميسي في رسالة مطولة نشرها على «إنستغرام»، مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، الذي اتهمه بتقويض اللاعبين خلال المفاوضات الأخيرة. وكتب ميسي: «من جانبنا، حان الوقت للإعلان أننا، بالإضافة إلى تخفيض 70 في المائة من راتبنا خلال حالة الطوارئ، سوف نقدم مساهمات حتى يتمكن موظفو النادي من تحصيل 100 في المائة من رواتبهم طالما استمر هذا الوضع». وأضاف: «نريد أن نوضح أن رغبتنا كانت دائماً في تطبيق تخفيض الرواتب، لأننا نفهم تماماً أن هذا وضع استثنائي ونحن أول من ساعد النادي دائماً عندما طُلب منا ذلك»، متابعاً: «لقد قمنا بذلك في كثير من الأحيان بمبادرة منا عندما رأينا أن ذلك ضروري أو مهم». ولفت ميسي إلى أن هناك «من داخل النادي من حاول وضعنا تحت المجهر والضغط علينا للقيام بأمر كنا نعرف دائماً أننا سنفعله». وسرعان ما نشر مختلف زملاء ميسي الرسالة على حساباتهم الخاصة، بمن فيهم جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا والأوروغواياني لويس سواريز والفرنسي أنطوان غريزمان والهولندي فرنكي دي يونغ والتشيلي أرتورو فيدال والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن. أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به يقترب من المليون و854 ألف حالة حتى صباح اليوم (الاثنين). كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين وصل إلى 428 ألفاً. وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات تجاوز 114 ألفاً.
مشاركة :