رفض النائب عبد الحميد كمال، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان مقترح إنشاء مدافن خاصة بضحايا فيروس كورونا في الظهير الصحراوي ، مشيرا إلى أن هذا الأمر ضد الدين مبادىء الدستور وضد مبدأ الدين الذى يقول إكرام الميت دفنه. وأشار كمال في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الدفن ليس به تمييز ، لأننا بذلك نميز موتى كورونا والموتى العادين ، مؤكدا انه فى حالة حدوث جانحة اخرى وظهو فيروس جديد سنقوم بتمييز جثث موتاهم مثل جثث فيروس كورونا.وكشف عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان عن أن لا داعى للقلق من موتى فيروس كورونا عند دفنهم ، لأنه من الناحية الصحية أكد الأطباء أنه بموت الشخص المصاب بفيروس كورونا يموت فيروس كورونا بموت الخلايا داخل جسم الإنسان ، ثم يدفن عليه التراب ، كما أن الفيروس لاينقل بالهواء.وكان قد تقدّم سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، باقتراح برغبة للمهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية من أجل إنشاء مدافن خاصة بضحايا فيرس كورونا خارج الكتل السكانية وفي الظهير الصحراوي، مؤكدا أن هذا الأمر يحفظ كرامة المتوفي وحرمته.وقال "وهدان" في بيان له ، إن الفترة الأخيرة ظهرت العديد من المشاكل في محافظات بورسعيد والإسماعيلية والدقهلية خاصة بدفن ضحايا فيرس كورونا وهو ما تسبب في تدخل قوات الأمن لفض التجمعات ولدفن ضحايا الفيروس دون إحداث مشاكل وتفاديًا لانتشار الوباء وأي مخاطر يمكن أن تحدث بالمقابر الطبيعية.وأشار إلى أن الاقتراح يتضمن إنشاء المقابر كخطوة استباقية قبل أن يتفشى الوباء وتزداد أعداد الوفيات وذلك من أجل اكتمال منظومة الإجراءات الاحترازية، على أن تكون تلك المقابر مزارا في المستقبل شأن مقابر العلمين ومقابر الشهداء.
مشاركة :