«شيعة السفارة» في رياض الصلح: انتصارنا الحقيقي بمشروع الدولة

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفَّذ عشرات المثقَّفين والكتاب والصحافيين والناشطين اللبنانيين وقفة في ساحة رياض الصلح في قلب بيروت تحت شعار «عملاً للوحدة ورفضاً للفتنة»، مؤكّدين «أننا لبنانيون أولاً وثانياً وأخيراً والتمسّك بهويتنا اللبنانية هو سفينة نجاتنا». ورفضوا تشويه هويتهم الوطنية بإطلاق تسمية «شيعة السفارة» عليهم. واعتبر الشيخ عباس الجوهري (المركز العربي للحوار) أن «التخوين والافتراء علينا وعلى أي مكون لبناني هو الفتنة بعينها ومراد الأعداء». وقال إن «من المعيب الغمز واللمز والتسريب والتهرب من المباشرة في التهم الجزاف التي لا تستند إلى الأخلاق والحقيقة وهي تعرض الفريق المعارض لخطر الغوغاء، فضلاً عن المحترفين في القتل»، محملاً «مسؤولية تعرض أي فرد منا لأي أذى مادي أو معنوي لمطلقي حملات التخوين». أما الصحافي علي الأمين (موقع «جنوبية») فأكد أن «قوتنا بفكرنا وبوحدتنا وبرؤيتنا للبنان، إننا مع قوة المنطق ولسنا مع منطق القوة». وقال: «طلباتنا بسيطة، نريد تطبيق الدستور واحترام القانون وتقديم الانتماء إلى لبنان على كل انتماء آخر، ونريد وطناً نهائياً واحداً حراً عربياً». ولفت إلى أن ذلك من «ثوابت الرؤية الشيعية التاريخية، وقوتنا بما نحمله من رؤية وليس من سلاح، وتحقيق هذه الأهداف لا يكون إلا بالخروج من لغة التكفير وتخوين الآخر، وانتصارنا الحقيقي يتحقق بمشروع الدولة ووحدة اللبنانيين ومرجعية الدستور والقانون، ولا معنى للهوية المذهبية إلا إذا كانت تصب في بناء الدولة». ودعا إلى «كلمة سواء بيننا وبينكم تحفظ الوطن وتؤكد الولاء لمؤسساته». ولفت المشاركون في بيان الى أن «بين اللبنانيين دستوراً هو بمثابة ميثاق وعقد اجتماعي ينظّم علاقاتهم، ولا يحق لأي كان أن ينقض هذا الميثاق تحت أي ذريعة». وشددوا على أن «حماية الوطن من شرور الداخل والخارج بقيادة القوات المسلّحة الشرعية».

مشاركة :