قال أحمد العناني، باحث في الشأن الدولي، إن كورونا جعلت هناك مراعاة من الناحية الإنسانية لإيران من قبل بعض الدول خاصة الاتحاد الأوربى، ونتج عن ذلك تفعيل آلية التبادل التجارى حيث استفادت إيران انها حصلت على على دعم من كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى شكل دواء وغذاء.وأضاف العناني في تصريحات لـ"البوابةنيوز"، أنه لا يمكن الغاء العقوبات او الافراج عن الاموال المجمدة، والولايات المتحدة الأمريكية تتحكم قي النظام الدولى وهي المسؤول عن العقوبات الدولية.وأشار، الي أن البنوك الكبرى والمصارف لا تستطيع الأفراج عن الأموال لأنها تعرض نفسها الي العقوبات الامريكية وبالتالى الأمر سيكون صعب، وأزمة او جائحة كورونا ذادت من الوضع سوء، داخل إيران التى تتزامن مع فترة عقوبات اقتصادية كبير فى كافة القطاعات، وبالتالى الأمر أصبح سئ جدا وهذا ما تريدة أمريكا وهو توقيع اتفاق نووى جديد ولكن جاءت كورونا لاشغل بال الإدارة الأمريكية عن الملف الإيرانى حاليا.وكان الرئيس الايراني حسن روحاني أعلن أمس الأحد أن بلاده حققت "انتصارا" قانونياً بعدما تمكنت من تحرير أرصدة إيرانية كانت مجمدة في لوكسمبورغ بطلب أميركي، تزيد عن 1,6 مليار دولار.وقال روحاني في اجتماع للحكومة بثه التلفزيون الأحد "مصرفنا المركزي ووزارة الخارجية تمكنا مؤخرا من تحقيق نصر جيد جداً في معركة قانونية".واضاف أنهم تمكنوا من "تحرير الأرصدة الايرانية المجمدة في لوكسمبورغ، والبالغة مليارا و600 مليون دولار والتي كان الاميركيون قد جمدوها واحتجزوها بشكل غير قانوني"، بحسب وكالة ارنا الاخبارية الرسمية