متابعة- أميرة خالد (صدى): يميز الصوت شخصية الفرد عن غيره ويعكس ما إذا كانت صحة صاحب هذا الصوت جيدة أم يشتكي من مرض. ويشار إلي عدة عوامل تؤثر على الصوت بشكل عام أو بصورة يومية إن جاز التعبير، حيث أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على الصوت إما إيجاباً أو سلباً كالصراخ والبكاء والتدخين والسهر والمرض والزكام والتعب والتهابات الحلق والسُّمنة والنحافة والهرمونات والعمر والحساسية. وحول خشونة الصوت في بعض الأيام، فيعود إلى إصابة الأشخاص بنزلات البرد والزكام والتهابات الحلق واللوزتين والتهابات الأذن والسعال، لأن الأحبال الصوتية تتورم بسبب الفيروسات والبكتيريا. وتحافظ التغذية السليمة على جمال الصوت ونقائه، حيث أن تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تورد بعضاً منها، كشرب الزنجبيل يومياً، وترطيب الحنجرة بعمل تبخيرة مضاف إليها قطرات من زيت النعناع، وبين فترة وأخرى، تناول سكر النبات أو المعروف بالسكر الفضي أو السكر الحلبي المصنوع من قصب السكر. ويمكن غلي الشاي على الغاز بالطريقة التقليدية وتحليته بالعسل أو السكر النباتي والأمر نفسه مع القهوة والمشروبات الساخنة الأخرى، والتركيز على شرب مغلي القرفة وتناول حبة البركة، مقابل التخفيف من البهارات والتوابل الحارة. وتطهر الغرغرة بالملح الحلق من البكتيريا ومنع تكوين البلغم، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين (A) مثل: الكبدة والجزر والمشمش والقرع واليقطين، والأغذية الغنية بفيتامين (C) كالليمون والبرتقال، إلى جانب الفليفلة الخضراء والفواكه، أما الأغذية الغنية بفيتامين (E) فهي كالسمك والمكسرات والبروكلي وزيت الزيتون
مشاركة :