اعتماد رسالتي ماجستير عن بُعد بجامعة المجمعة

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت جامعة المجمعة، رسالتين علميتين "عن بعد" للحصول على درجة الماجستير. جاءت الأولى: في قسم الدراسات الإسلامية، بكلية التربية بالزلفي، والثانية في قسم الدراسات الإسلامية، بكلية التربية بالمجمعة في تخصص الحديث وعلومه. يأتي ذلك نظرًا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واستنادًا إلى تعليمات وزارة التعليم التي تؤكد على تفعيل التعلم والتعليم والتواصل عن بعد. وذكر بيان للجامعة أن عمادة الدراسات العليا اتخذت خطوات عملية عديدة ضماناً لاستمرار العمل، وحفاظاً على جودة المخرج، وفي مقدمتها تسهيل شؤون طلاب الدراسات العليا الذين شارفوا على الحصول على درجة الماجستير، وحرصاً على عدم تأخر الطلاب في الحصول على المؤهل، مع ضمان جودة تلك المناقشات، أصدرت العمادة آلية لمناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير عن بعد، وعممت ذلك على الكليات. وأضاف: ناقشت الجامعة رسالتين علميتين للحصول على درجة الماجستير، الأولى: في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالزلفي، تخصص القرآن وعلومه والمقدمة من الطالب: عبد الله بن إبراهيم الرزق، بعنوان: البدائل القرآنية (دراسة نظرية تطبيقية)، وتكونت لجنة المناقشة من كل من: أ.د. راشد بن حمود الثنيان، مشرفاً ومقرراً، و أ.د. خالد بن سعد المطرفي مناقشاً خارجياً، ود. مرهف عبد الجبار السقا، مناقشاً داخلياً، وتم منح الطالب درجة الماجستير بتقدير ممتاز. أما الرسالة الثانية فنوقشت في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالمجمعة في تخصص الحديث وعلومه، والمقدمة من الطالبة: حصة بنت عبدالله العبيد، بعنوان: الأحاديث والآثار الواردة في كتاب أحكام القرآن الكريم للإمام الطحاوي، من تأويل قول الله تعالى: "وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح"، إلى تأويل قول الله تعالى: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً"، من كتاب الصلاة تخريجاً ودراسة، وقد تكونت لجنة المناقشة من كل من: أ.د. محمد سيد شحاتة، مشرفاً ومقرراً، و أ.د. صالح بن فريح البهلال، مناقشاً داخلياً، و أ.د. مازن بن محمد السرساوي، مناقشاً خارجياً، وتم منح الطالبة درجة الماجستير بتقدير ممتاز. وقال عميد الدراسات العليا، الأستاذ الدكتور عبدالله بن خليفة السويكت: الرسالتان نوقشتا عن طريق نظام Blackboard الذي أتاح للجنة المناقشة والطالب إتمام عملية المناقشة وجهاً لوجه بكل يسر وسهولة، وكل من الأعضاء في مكان إقامته. وأضاف: "نظرًا لنجاح هذه الطريقة التي مكَّنت المناقشين من سهولة التواصل مع تحقق الغرض الرئيس بجودة عالية، فإن العمادة سوف تمضي باتباع هذه الطريقة فيما يستقبل من المناقشات العلمية المقبلة؛ مما يجعل العمادة تفكر في تفعيل هذه التقنية مستقبلاً مع المناقشين الخارجيين حتى بعد عودة الدراسة إلى وضعها الطبيعي بإذن الله؛ لأنها أثبتت نجاحها في توفير الجهد واختصار للوقت".

مشاركة :