قال الاب سمعان الخوري راعي كنيسة الروم الأرثوذكس بالحصن في الأردن: ان اعادة تلحين بعض القطع الكنسية المرتلة (على سبيل المثال لا الحصر تقاريظ جناز المسيح في قبر وضعت) بالحان مطولة ومختلفة عن المالوف لدى الشعب المؤمن، بالإضافة إلى اعادة صياغة أو ترجمة بعض الصلوات أو المزامير امر ملاحظ موخراوحيث إن المؤمنين معتادين على هذه التراتيل وهذه النصوص من الأفضل (حسب وجهة نظري) عدم العبث بها، والمحافظه على محتواها كما هو فالاصلاح الليتورجي شيء مهم، ولكن يجب ان يدرس جيدا ويتم الموافقه عليه من الرئاسة الروحية كون ان هذه النصوص وهذه الالحان تعتبر من التقليد الشفهي والتراث الكنسي.وأضاف وتلامس قلوب واحاسيس ومشاعر وذكريات المؤمنين وانا لست ضد اثراء اللغة العربية لحن وكلمة، ولكن لا بد من مراعاة الجوانب الرعائية واللاهوتية والقانونية في الكنيسة المقدسة، والرجوع إلى المختصين في مجال التلحين والموسيقى والترجمة.
مشاركة :