نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول حذرت الأمم المتحدة، الإثنين، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا، بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسًا من أوضاع متردية للغاية. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه تم تأكيد إصابة "25 شخصًا، بينهم 5 أشخاص تعافوا وحالتا وفاة". وأضاف "فرحان"، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء تداعيات فيروس كورونا على الناس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك ملايين النساء والأطفال والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة في الشمال الغربي من البلد". وتابع أن "منظمة الصحة العالمية تقود دعم الأمم المتحدة في مواجهة انتشار الوباء وتخفيف وطأته في سوريا". وشدد على أن "الأمم المتحدة تكثف جهودها حاليًا للحد من انتشار الفيروس، مع التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشاره إلى أقصى حد ممكن، مع ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات الحماية والتدريب للعاملين الصحيين". وحذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، الأحد، من كارثة إنسانية قد تعصف بالمدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى "كورونا" إلى مخميات النازحين البدائية، التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدومًا. ودعا "أرهان يَمَلَك"، نائب رئيس الهيئة، في تصريح للأناضول، إلى ضرورة حماية قرابة مليون نازح يقطنون في مخيمات بدائية بريفي محافظتي إدلب وحلب (شمال)، واتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من الوباء. وأصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من مليون و909 آلاف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 118 ألفًا، وتعافى أكثر من 440 ألفًا، وفق موقع "worldmeter". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :