لامس جسدها بصورة جنسية.. موظفة سابقة لدى بايدن تتهمه بالتحرش

  • 4/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت تارا ريد، موظفة سابقة في مكتب المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن شكوى إلى شرطة واشنطن نهاية الأسبوع الماضي تتهمه بالتحرش بها قبل 27 عاما، وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست. وأنكرت حملة بايدن للانتخابات الرئاسية المزاعم معتبرين أنها لا تمت للواقع بصلة وهي باطلة تماما، ولكن يحق للنساء رواية قصصهن وعلى الإعلام نقلها والتأكد من صحة هذه الروايات. وتقول ريد (56 عاما) التي تسكن في ولاية كاليفورنيا إن بايدن تحرش بها ولمس جسدها بطريقة جنسية حيث وصلت أصابعه لمناطق تحت تنورتها عندما كانت تعمل لديه في مجلس الشيوخ عام 1993 وكان عمرها 29 عاما، وتشير إلى أنها تقدمت بشكوى في حينها، فيما تشير واشنطن بوست إلى أنها لم تجد أي شيء يثبت وجودها في سجلات الكونغرس. وتشير الصحيفة في تقريرها الذي تسعى فيه إلى تفنيد مزاعم ريد إلى أنها كانت قد أجرت معها عدة مقابلات خلال الفترة الماضية ولكنها ذكرت رواية مختلفة تتعلق بأن بايدن لامس رقبتها وكتفيها، ولكنها لم تشر إلى اعتداء جنسي من هذا النوع.Imageتارا ريد عندما كانت تعمل في مكتب بايدن وذكرت ريد أنها تدعم مواقف بايدن السياسية ولكن توجيه الاتهام بالاعتداء الجنسي لا علاقة له بهذا الأمر، مؤكدة أن كل ما تريده هو محاسبته على اعتداء جنسي تم عليها في 1993، حيث وصفت لهم بالتفصيل مع حصل معها في حينها. وأوضحت سابقا إلى أنها كانت تخشى الإبلاغ أو الحديث عن الاعتداء الجنسي علنا عليها، إذ أنها كانت تتهمه بلمس غير مرغوب به، وبعدما اشتكت للمشرفين عليها طلبوا منها البحث عن وظيف أخرى. وانتقدت ريد في 2018 عندما نشرت على الإنترنت تعليقات تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولكن بعدما أثيرت حولها ضجة قامت بحذفها، مشيرة إلى أن أنصار بايدن استخدموا هذا الأمر ليتهموها بأنها عميلة لروسيا. وتزعم أنها في عام 1993 أبلغت شقيقها  ووالداتها وصديقة لها ما حصل معها، وهو الأمر الذي أكده شقيقها كولين وصديقتها التي رفضت الكشف عن اسمها. كيف بيدنغفيلد مديرة الاتصالات في حملة بايدن للانتخابات الرئاسية، وصفت الادعاءات بالكاذبة وقالت إنه لطالما كرس بايدن حياته العامة لتغيير القوانين خاصة تلك المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وهو يؤمن بأن للمرأة الحق بأن تسمع باحترام. وقالت ماريان بيكر، أحد المساعدين التنفيذيين في مكتب بايدن وكانت مسؤولة مباشرة عن ريد في تلك الفترة وعملت لديه فترة عقدين، إنها لم تتلق طوال سنوات عملها مع السناتور بايدن أية تقارير أو ملاحظات عن سلوك غير لائق لا من ريد أو أي موظف أخر. وعملت ريد في مكتب بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ من ديسمبر 1992 وحتى مطلع أغسطس 1993 وفق السجلات الرسمية، وكانت قد قدمت شكاوى بشعور غير مريح على مشرفين أخرين في مجلس الشيوخ ولكن بايدن ليس من ضمنهم.

مشاركة :