أدى شرطيون بزيهم العسكري ويرتدون أقنعة وقفازات، الأحد، أغاني عدة في حي بعاصمة بنما لتسلية السكان المحتجزين في المنزل بسبب «كورونا».وتحت أعين السكان المبتهجين الذين خرجوا إلى شرفات مبنى كبير في حيّ سان فرانسيسكو، أدت الشرطة لمدة عشرين دقيقة العديد من الأغاني بما فيها «أمور إي كونترول» و«باتريا» للفنان البنمي روبين بلاديس، إضافة إلى «كولور إسبيرانزا» للأرجنتيني دييجو توريس و«وي آر ذي تشامبينز» لفرقة الروك البريطانية «كوين».ورقص المشاهدون الذين حمل بعضهم أعلام بنما على شرفاتهم على أنغام أغاني الشرطة.وتظهر أحدث الأرقام الرسمية في بنما 3400 إصابة بالفيروس من بينها 87 حالة وفاة.وبهدف الحد من انتشار المرض، فرضت الحكومة تدابير عزل صارمة للغاية.ويحظر الخروج أيام الآحاد، وخلال بقية الأسبوع، تكون حركة المرور في الشوارع محددة ويخرج السكان وفقاً لجنسهم ورقم بطاقة هويتهم.وقال فيليبي كروز، مفوض الشرطة، لوكالة «فرانس برس»: «هناك معايير يتعين علينا جميعاً مراعاتها، السكان في شققهم في مساحة ضيقة ونحاول أن نجلب لهم القليل من السعادة والفرح والأمل والإيمان».وأضاف «سنواصل القيام بذلك في نهاية كل أسبوع حتى نقضي على الفيروس بدلاً من أن يقضي علينا».
مشاركة :