«لغتي» تجيب عن سؤال: كيف أعلّم أبنائي «العربية» بأسلوب فعّال

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت بدرية آل علي، مدير مبادرة «لغتي»، أهمية استغلال أولياء الأمور للأوقات المتاحة، خلال الفترة الحالية والأيام المقبلة، لتعزيز مهارات أطفالهم باللغة العربية، بالإضافة إلى غرس مفاهيم إدارة الوقت واستغلاله بصورة مثالية لديهم، حتى يتسنى لهم تنظيم العملية التعليمية داخل المنازل بشكل مفيد، فضلاً عن زيادة ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من تحمل المسؤولية. وأوضحت آل علي أن «لغتي»، واحدة من مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تعنى بتعليم اللغة العربية بوسائل ذكية، وكانت من أوائل المبادرات التي اهتمت بتعليم اللغة العربية باستخدام تقنيات ذكية في المدارس الحكومية بالشارقة، مشيرة إلى أنه يمكن لأولياء الأمور الاستفادة من تجربة المبادرة خلال هذه الفترة، لاسيما أنها معدّة وفق منهج علمي يسهل تطبيقه للأطفال، إذ تعتمد على الألعاب والأنشطة الذهنية والفنيّة والقصص المخصصة للأطفال. وحول كيفية رفع قدرات الأطفال وتمكينهم من امتلاك ناصية اللغة العربية، بيّنت آل علي أن أهم الخطوات التي على أولياء الأمور اتباعها بمشاركة من أبنائهم، هي تنظيم الوقت وإدارته من خلال وضع خطة وأهداف محددة لتحقيقها، عن طريق إعداد الجداول والقوائم التي تحتوي على المهام والواجبات اليومية وأوقات الاستراحة واللعب. وشددت مدير مبادرة «لغتي» على أهمية التزام أولياء الأمور بتنظيم الأنشطة الممتعة غير المألوفة، والمبتكرة، حول اللغة العربية ومفرداتها، بهدف ترسيخها وتعزيز مكانتها في عقول أبنائهم، إذ تسهم هذه الأنشطة في تشجيع الأطفال على التحدث والتعلّم والتفكير بالعربية لغتهم الرئيسة. ولفتت آل علي إلى أن مشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية بهذه الصورة الفاعلة، يعزز من البيئة المنزلية والتربوية، والأسرية، كما يسهم في تقارب وجهات النظر بين المعلمين والأسر، فضلاً عن أن المخرجات التعليمية اللغوية الإيجابية لمواد اللغة العربية، ستظهر بجلاء عند الطلاب لدى عودة انتظام الدوام المدرسي. وبينت أن «لغتي» تعتبر عنصراً مكملاً للوسائل التعليمية التقليدية، داعية الآباء والأمهات إلى التعاون في هذه التجربة والاستفادة من النماذج التعليمية التي قدمتها المبادرة، من خلال استغلال الأوقات المتاحة لدى الأطفال، والعمل على ترسيخ حب اللغة العربية لديهم، وتنمية مهاراتهم اللغوية. التعليم بالطرق الذكية قالت بدرية آل علي، مدير مبادرة «لغتي»: «إن المبادرة تحرص دوماً على تعزيز الشراكات وتوسيع قاعدة الأطفال المستفيدين منها، من خلال تقديم مناهج علمية وتربوية متخصصة ترتقي بالطلبة، وتسهم في صياغة أساس لغوي متين للطلبة، ما يجعلها مبادرة قابلة للانتشار والتعميم والمشاركة مع الجهات والمؤسسات الرسمية التعليمية، خصوصاً أنها تنتهج أسلوب التعليم بالطرق الذكية».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :