يواصل البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، متابعته التدريبات المنزلية للاعبيه عبر الإنترنت، في الوقت الذي حثهم فيه على مضاعفة الجهد والعمل على عدم فقدان المخزون اللياقي لهم.من جهة ثانية، أشاد البرازيلي تشيكو، لاعب الاتحاد السابق، بمواطنه كاريلي مدرب الفريق الحالي، وقال إنه يملك الكثير من الإمكانات، ولديه إلمام بالدوري السعودي، بعد تدريبه الوحدة، مبيناً أن العمل الذي يقوم به سيعود بالنفع على الفريق، ومؤكداً ثقته بنجاح المدرب مع الاتحاد.وتطلع تشيكو إلى حضور مباراة للاتحاد في الملعب برفقة جماهيره، متمنياً توليه في يوم ما تدريب الاتحاد، مشيراً إلى أنه يتمنى مشاهدة موطنه إيفرتون مهاجم جريميو والمنتخب البرازيلي بقميص الاتحاد.واسترجع تشيكو فترة احترافه بالنادي السعودي، مشيداً بالفترة التي قضاها مرتدياً القميص الاتحادي محققاً معه العديد من الإنجازات، منوهاً بأنه عاش مع الفريق الأصفر لحظات تاريخية.وشدد تشيكو، في بث مباشر عبر الحساب الرسمي للنادي في «تويتر»، على حاجة الجيل الاتحادي الحالي للثقة في النفس، وتطوير مستواه داخل الملعب، منوهاً بوجود لاعبين مميزين في الوسط إلا أنه لا يتذكر أسماءهم.وأشار تشيكو إلى أن أصعب اللحظات التي مرت عليه مع الاتحاد كانت عند تعرضه للإصابة في مباراة ذهاب نهائي آسيا، التي خسرها الفريق بثلاثية، وقال: «علمت بأنني لن أستطيع اللعب في لقاء الإياب، لكنني أصررت على المشاركة، وعادت لي الإصابة بعدما صنعت الهدف الثاني في اللقاء».وعد تشيكو هدفه في شباك النصر الأجمل خلال مسيرته مع الاتحاد، منوهاً بأنه لم يرشح مواطنه مارسيلو جروهي ليحرس شباك الاتحاد، كما اختار الرباعي مبروك زايد وحمد المنتشري ومحمد نور وحمزة إدريس أفضل اللاعبين الذين جاورهم مع الفريق الأصفر، وأنه يرتبط معهم بصداقة تمتد إلى الوقت الحالي.وعرج تشيكو لحديث زملائه رضا تكر وأسامة المولد وحمد المنتشري في مباراة إياب دوري أبطال آسيا 2004، عندما تحدثوا لكافة اللاعبين قبل المباراة «سجلوا الأهداف وسنحاول دون تسجيل أي هدف في شباكنا».ووصف تشيكو، زميله بالفريق محمد نور، بالقائد، مشيراً إلى أنه، أي نور، «قليل الكلام وكثير الأفعال»، منوهاً بأنه شخصية فريدة تستحق الاحترام، ومشيراً إلى الدعم الذي حظوا به كلاعبين من الجماهير بالقول: «دعم الجماهير الاتحادية الكبير باستمرار قادنا لحصد البطولات، وعشت لحظات تاريخية».وأضاف: «عندما وقعت لنادي الاتحاد وضع منصور البلوي رئيس النادي، شرطاً ألا ألعب لأي نادٍ في الشرق الأوسط عند خروجي من الاتحاد، وقبلت»، مشيراً إلى أن الهلال والأهلي والشباب من أقوى المنافسين السعوديين الذين واجههم الاتحاد خلال وجوده مع الفريق.
مشاركة :