البدء بالتجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافينالتوسع في الفحص المتنقلحظر التجوال يعتمد على تطور الأوضاع«الفحص من المركبات» للموجودين في الحجرالمنزليأعلن الفريق البحريني الطبي للتصدي لفيروس كورونا- كوفيد 19 عن انه سيبدأ استخدام بلازما النقاهة خلال الايام القليلة القادمة، وذلك ضمن برنامج تجارب سريرية سيخضع اليها نحو 20 مصابا سيتم اعتماده من قبل القيادات الطبية، مشددين على أن هذا الاتجاه يشكل احد ابرز تطوير العلاج البتروكولي والذي يعتمد بصياغته على الاجسام المضادة في اجساد المتعافين من فيروس كورونا- كوفيد19.وأكد الفريق البحريني الطبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بحضور وكيل وزارة الصحة وليد المانع، عضو الفريق الطبي، استشاري الامراض المعدية في مستشفى قوة دفاع البحرين مقدم طبيب مناف القحطاني، عضو الفريق الطبي، استشارية الامراض المعدية في وزارة الصحة جميلة السلمان على ان رفع وتيرة الفحوصات خلال الايام القليلة الماضية أدت الى ازدياد اعداد الحالات القائمة لاسيما بين العمالة الوافدة والتي تسببت تجمعاتها السكنية المكتظة بازدياد فرص اصابتها. وقال المانع إن اتخاذ الاجراءات الاحترازية والفحوصات في اماكن العمال، والتي تزامنت مع حملات توعوية مكنت الفرق الطبية بدورها من الوصول الى العمالة الوافدة من اجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وفق الاجراءات الطبية المعتمدة، والتي تطبق على جميع افراد المجتمع سواء مواطنين او مقيمين.وكشف المانع الى أن اعداد الفحوصات التي اجريت منذ اكتشاف اول حالة اصابة بكوفيد19 وحتى الان قد وصلت الى 65768 فحصا، لافتا الى ان النتائج الايجابية في المرحلة الاولى من اكتشاف المرض في البحرين كانت لا تتعدى سوى 2% من مجموع المصابين.واعتبر المانع أن افتتاح المدارس امر لا يمكن تقدير موعده حالياً، مشددا على ان المدارس لن تفتح مالم يكن الوضع امنا، وان كان الجميع يتطلع الى استنئاف الدراسة في المدارس مع حلول العام الدراسي الجديد. ونفى المانع أن تكون المدارس قد استخدمت حتى الان كملاجئ للعمالة الوافدة، لافتاً الى ان عملية تعقيم اي مكان يشتبه بتواجد مصابين محتملين فيه، لا يقتصر فقط على المدارس. وشدد المانع على ان اجراء الفحوصات الطبية للعمالة الوافدة يتم وفق خطط ومنهجية مدروسة تهدف الى اخضاع اكبر شريحة ممكنة من العمالة الوافدة للفحص، ومن بينها عمال توصيل الطعام، وعمال خدمات التنظيف المؤقتة. وفي رد على سؤال لـ«الايام» حول ما اذا كان تركز الاصابة بين العمالة الوافدة- والتي لا يمكن واقعياً تحقيق التباعد الاجتماعي في اماكن عملها، ولا مساكنها- بات يحتم الان فرض عزل مناطقي على تجمعاتها السكنية وبشكل تدريجي من اجل حصر اعداد الاصابات فيما بينهم، اكد المانع ان ما نحتاجه في المرحلة الحالية هو تقليل كثافة التجمعات السكانية بين العمالة الوافدة. فيما اعتبر القحطاني في رده على سؤال لـ«الايام» أن فرض عزل مناطقي على التجمعات السكنية للعمالة الوافدة لن يقلل من فرص الاصابة بينهم، مشددًا على أهمية التركيز على التباعد الاجتماعي بشكل عام في المرحلة الحالية. من جهتها، أكدت السلمان أن اغلب الحالات القائمة والتي يصل عددها الان 751 حالة هي في وضع مستقر باستثناء اربع حالات تخضع للعناية القصوى، فيما هناك 89 حالة من الحالات القائمة لم تظهر عليها اي اعراض للمرض.وقالت السلمان إن هناك نحو 669 شخصا خرجوا من العزل الصحي بعد التأكد من خلوهم من المرض، لافتة الى ان فرص نقل العدوى بمخالطة المتعافين تستمر حتى 6 اسابيع بعد التعافي، مما يستوجب متابعتهم بعد التعافي. وفي رد على سؤال، أكدت السلمان على ان الطاقة الاستيعابية في البحرين سواء للمصابين او الذين يتطلب عزلهم قد جهزت بشكل استباقي، وهو ما ادى الى ان نسبة اشغالها حتى الان لا تتعدى 50%. على صعيد اخر، لفت القحطاني الى ان خدمة «افحص وتوكل» هي فحص الفرد داخل المركبة وفق المعايير الطبية، حيث تتضمن حالياً 8 مسارات، مؤكدا على ان الطاقة الاستيعابية لها تتراوح ما بين 600-800 فحص، وتقتصر فقط على من يتم تحويلهم عبر 444 وفق الاجراءات المتبعة.
مشاركة :