حجزت المحكمة الجنائية الكبرى الأولى جلسة 28 أبريل للحكم على بحريني 38 عاما لشروعه في حرق سيارة آخر بسبب خلافات شخصية بينهما، إذ توجه إلى منزل المجني عليه وقام بسكب البنزين على هيكل السيارة إلا أن رؤية أحد أقارب المجني عليه للواقعة أحبط تنفيذه الجريمة كاملة وفر هاربا.وأسندت النيابة إلى المتهم أنه في 4 يناير 2020 بدائرة أمن المحافظة الشمالية شرع في إشعال حريق في السيارة المبينة بالوصف والنوع والمملوكة للمجني عليه وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وخاب أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادته وهو اكتشافه قبل إتمام الجريمة.وكان بلاغ من بحريني يفيد قيام شخص بمحاولة حرق سيارته المتوقفة أمام منزله حيث قام بسكب البنزين علي هيكل السيارة بالكامل وقبل إشعال النار بها تم اكتشاف الواقعة.وكشفت التحريات عن ضلوع المتهم في الواقعة، إلا أنه أنكر جريمته وقال: «إنه على علاقة سطحية مع المجني عليه وبينهما خلافات بسيطة، وقبل الواقعة كان بالقرب من منزل المجني عليه إلا أن الأخير ظن أنه حاول القفز من على سور المنزل وتقدم ببلاغ ضده، وبعدها لم يتوجه ناحية منزل المجني عليه مجددا»، وعن نوعية الخلافات البسيطة بينه وبين المجني عليه قال: «إنه خلاف يتعلق بقضية «زنا» ولكنها خلافات عادية»، مؤكدا أنه توجه إلى منزل المجني عليه فقط لإلقاء السلام عليه ليس أكثر.ومن جانبه قال المبلغ إنه تعرف على المتهم من فترة بسيطة وقبل الواقعة بأيام حضرت له شقيقته الصغيرة مذعورة تبلغه بتسور أحد الأشخاص لسور المنزل وخرج على الفور ورأى المتهم الذي فر هاربا إلى سيارته مسرعا وتقدم ببلاغ، مضيفا أن يوم الواقعة أثناء وخلال تجمعهم الأسري شاهد زوج شقيقته أحد الأشخاص يسكب مادة على السيارة فتبين أنها بنزين وما أن شاهد المتهم زوج شقيقتي فر هاربا قبل إشعال النار في السيارة.