منهجية فحص موسعة لتغطية أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين البحرين تبدأ التجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين وتطبيقه على 20 حالةكشف الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد-19» عن تطبيق منهجية موسعة للفحص خلال الأيام القادمة لتغطية أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين ضمن الحملات الاستباقية، مؤكدا ان رفع وتيرة حملات الفحص الاستباقية كشفت اعدادا كبيرة من الإصابات تركزت بين العمالة الوافدة, وان تجمعهم في مساكنهم من أسباب ارتفاع الأرقام المرصودة يوميا.وأكد الفريق الوطني أن مملكة البحرين ستبدأ بتجارب سريرية تشمل 20 حالة قائمة في مراكز العزل والعلاج لنقل أجسام مضادة إليهم موجهة ضد الفيروس من بلازما دم المتعافين للاستفادة من «بلازما النقاهة»، ضمن جهود المملكة الرامية إلى تطوير بروتوكولها العلاجي بما يتماشى مع تطورات الفيروس ومستجدات تجارب الدول.وقال الفريق ان خيار فرض حظر التجوال الجزئي على مناطق معينة بالمملكة لا يزال قائما الا ان الوضع الراهن لا يستدعي تطبيقه، موضحا ان الطاقة الاستيعابية اليومية للفحص زادت بمعدل إحدى عشر ضعفًا منذ بداية إجراء الفحوصات المختبرية في المملكة، إذ أنه مع بداية الفحوصات المختبرية كان المعدل اليومي يبلغ تقريبًا 295 فحصًا يوميًا، ونتيجة العمل المستمر على رفع الطاقة الاستيعابية لجميع مسارات العمل وصل عدد الفحوصات حتى يوم أمس الى 3233 فحصًا في يوم واحد، فيما يبلغ عدد الحالات القائمة 751 حالة، 89% منها لا تظهر عليها أية أعراض، و11% لديها أعراض.وأكد الفريق الوطني ان تطهير المدارس بعد استخدامها محاجر للعمالة الوافدة مضمون وممكن مع انتهاء الوباء ولا داعي للخوف، مشيرًا إلى أن عدد الفحوصات التي تمت منذ تسجيل أول حالة في المملكة, وقد شمل العمالة الوافدة خلال الأسبوع الماضي سواء من خلال مراكز الفحص أو عن طريق وحدات الفحص المتنقلة, بلغ 65768 فحصًا مختبريًا، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية منها ما نسبته 2% من إجمالي الفحوصات، أما الفحوصات السالبة فقد بلغت ما نسبته 98% من إجمالي الفحوصات.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) مساء أمس في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري للوقوف على تطورات الفيروس ومختلف المستجدات المتعلقة به.وثمن الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة بكل فخرٍ تقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الكبير لفريق البحرين الطبي في خطابه السامي يوم أمس، وهو ما يؤكد مدى دعم ورعاية جلالته لكافة الجهود الوطنية في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) والحد من انتشاره بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مؤكدا أن جهود «الصحة» تتكامل مع مختلف الجهات للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) بكل عزم انطلاقا من منهجية العمل الفاعلة المتبعة والاستراتيجية الحالية التي ترتكز على مبدأ (اتبع، افحص، عالج)، حيث قامت الفرق الطبية المختصة بوزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع الشرطة في إطار ذلك باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وبناء على آلية تتبع المخالطين قامت بعدد من الزيارات الميدانية لمناطق سكن العمالة الوافدة في مختلف مناطق المملكة، وإجراء الفحوصات المختبرية لهم عن طريق وحدات الفحص المتنقلة.وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن الحملات الاستباقية قد أسهمت في الوصول إلى الحالات القائمة لفيروس كورونا في مواقعهم، حيث تم حصرهم والتعامل معهم وفق الإجراءات المعتمدة إما بتحويلهم الى مراكز العزل والعلاج المخصصة للعمالة الوافدة، أو الى مراكز الحجر الصحي الاحترازي حفاظًا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، لافتا إلى أنه نتيجةً للحملة الاستباقية فقد تم رفع وتيرة الفحص بشكل يومي، وأظهرت نتائج الفحص وجود أعداد كبيرة من الحالات القائمة بين العمالة الوافدة، حيث أنه من ضمن أسباب الارتفاع في هذا العدد تجمعهم في مساكنهم ولذلك وجب التذكير بأهمية عدم التجمع وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي وليس فقط بالنسبة للعمالة الوافدة وإنما أيضا لكافة المواطنين والمقيمين، كما يجب عدم التراخي في اتباع هذه الإرشادات حفاظا على صحة وسلامة الجميع.وأضاف المانع أن عدد الفحوصات التي تمت منذ تسجيل أول حالة في المملكة والتي شملت العمالة الوافدة خلال الأسبوع الماضي سواء من خلال مراكز الفحص أو عن طريق وحدات الفحص المتنقلة بلغ 65768 فحصًا مختبريًا، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية منها ما نسبته 2% من إجمالي الفحوصات، أما الفحوصات السالبة فقد بلغت ما نسبته 98% من إجمالي الفحوصات، موضحا بان الطاقة الاستيعابية والإشغال للفحص والحجر والعزل والعلاج بلغت 1699, ويبلغ الإشغال منها 744 سريرًا فقط، وفي مراكز القطاع الخاص تبلغ الطاقة الاستيعابية 172 والإشغال الحالي 7 أسّرة، أما فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي فقد بلغت 2504, ويبلغ الإشغال منها 824 سريرًا، وفي مراكز القطاع الخاص تبلغ الطاقة الاستيعابية 321, والإشغال منها يبلغ 65 سريرًا.وأكد المانع على ضرورة اتباع الإرشادات التوعوية الصادرة في هذا الشأن والمتمثلة في الاستمرار بالالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيدًا بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، منوهًا بأنه في حال ظهور الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه، ومشيرًا إلى أهمية ارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية منها إذ يعد إجراء يسهم في الوقاية من الفيروس.وشدد وكيل وزارة الصحة على أهمية التزام المواطنين والمقيمين، وأصحاب المحال التجارية, بالقرارات والإجراءات الصادرة مؤخرًا، لا سيما قرار ارتداء أقنعة وكمامات الوجه، موضحًا أن الجهات المعنية تحرص على توفير كميات كبيرة من هذه الأقنعة وكمامات الوجه، كما أن الكمامات المصنعة منزليًا ومحليًا تعد خيارًا جيدًا ومناسبًا أمام الجميع، ويجب الالتزام باستخدامها.وأعرب وكيل وزارة الصحة عن شكره وتقديره لكافة الداعمين للجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة الجميع, بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما تم الإعلان عنه يوم أمس من تدشين لحملة (فينا خير) بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية يأتي تعزيزًا وتكاملاً للجهود القائمة.تطبيق العلاج ببلازمامن جانبه أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا أن مملكة البحرين تواصل جهودها الرامية إلى تطوير بروتوكولها العلاجي بما يتماشى مع تطورات الفيروس ومستجدات تجارب الدول، وأن العلاج بالبلازما قد أثبت فاعليته في عدد من الدول التي تطبق هذه النوعية من العلاج، حيث إن هذا العلاج يسهم في نقل المناعة لمواجهة الفيروس من الحالات التي تعافت من الفيروس إلى الحالات القائمة، وأظهرت نتائج سريرية في هذه الدول أن هناك تحسنًا في الأعراض السريرية بعد 12 إلى 24 ساعة من تلقي الحالات القائمة للعلاج بالبلازما وانخفضت مؤشرات الالتهاب الرئيسية لديها بشكل ملحوظ، موضحا بأنه بتوجيه من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وبإشراف مباشر من اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الملكية الطبية ستبدأ مملكة البحرين القيام بتجارب سريرية حيث ستشمل 20 حالة قائمة في مراكز العزل والعلاج لنقل أجسام مضادة إليهم موجهة ضد الفيروس من بلازما دم المتعافين للاستفادة من «بلازما النقاهة».وقال القحطاني إننا نثمن ونقدر عاليا ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد من اشادة بجهود فريق البحرين الطبي في التعامل مع تحدي فيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، مؤكدا أن هذه الإشادة تأتي دافعًا لتحقيق المزيد لتلبية التطلعات بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.وأشار القحطاني إلى أن تشييد وحدة العناية المركزة الميدانية بالمستشفى العسكري في فترة قياسية خلال سبعة أيام فقط، والتي تحتوي على 130 سريرا لمعالجة الحالات القائمة للفيروس هي من الإجراءات الاحترازية البارزة التي تم إنجازها مؤخرًا وهي مبعث فخر للجميع، حيث تم تجهيزه بأفضل الأجهزة ووفق أعلى المستويات، منوهًا بأن وحدة العناية المركزة الميدانية هي ضمن استعدادات الفريق الوطني لضمان توفر كافة المستلزمات للتصدي لأية حالات قائمة وتوفير العلاج والرعاية اللازمة لها، موضحا بأنه في إطار المساعي الدؤوبة والجهود الحثيثة بتسخير كافة الإمكانات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، فقد تم تدشين خدمة الفحص من المركبات والتي تهدف إلى تسهيل إجراءات الفحص النهائي للحالات الخاضعة للحجر المنزلي ممن أنهوا مدة الحجر المقررة لهم، وتسهم هذه الخدمة في تجنب الاختلاط والحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.مضاعفة الفحص 11 مرةولفت القحطاني إلى أن الطاقة الاستيعابية اليومية للفحص ازدادت إحدى عشر ضعفًا منذ بداية إجراء الفحوصات المختبرية في المملكة، إذ أنه مع بداية الفحوصات المختبرية كان المعدل اليومي يبلغ تقريبًا 295 فحصًا يوميًا، ونتيجة العمل المستمر على رفع الطاقة الاستيعابية لجميع مسارات العمل وصل عدد الفحوصات حتى يوم أمس الى 3233 فحصًا في يوم واحد، حيث يبلغ عدد الحالات القائمة 751 حالة، 89% منها لا تظهر عليها أية أعراض، و11% لديها أعراض.وحول الزيادة في أعداد الحالات القائمة بين العمالة الوافدة، بيّن القحطاني أن هذه الزيادة جاءت نتيجة الحملة الاستباقية ورفع وتيرة الفحوصات المختبرية بشكل يومي، إضافة إلى تجمع العمالة الوافدة في مساكنهم، منوهًا بأهمية عدم التجمع وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي وليس فقط بالنسبة للعمالة الوافدة وإنما للجميع، ويجب عدم التراخي في اتباع هذه الإرشادات لما تشكله من أهمية للحد من انتشار الفيروس.وشدد القحطاني على ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيدًا بصورة دورية، وأهمية تغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وفي حال ظهور الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه، مؤكدًا أهمية ارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية منها ما يعد إجراء وقائيًا من الفيروس، حيث إن خطورة العدوى تقل بدرجة كبيرة عند ارتداء الكمامات وترفع احتمالية نقل العدوى عند عدم ارتداء الكمامات.من جهتها استعرضت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي الوضع الصحي للحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث أوضحت أن عدد الحالات القائمة وصل إلى 751 حالة قائمة جميعها مستقرة باستثناء 4 حالات تحت العناية، وأن إجمالي الذين خرجوا من الحجر الصحي الاحترازي بلغ 669 حتى اليوم، كما تعافت 591 حالة خرجت من مراكز العزل والعلاج، مؤكدة على مواصلة الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والاستمرار في ضمان تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وفق أعلى المستويات وتكثيفها بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.وثمنت السلمان ما جاء في الخطاب السامي من تقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للجهود الوطنية المبذولة من قبل فريق البحرين الطبي في التعاطي مع فيروس كورونا والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.وشددت السلمان على ضرورة اتباع الإرشادات التوعوية الصادرة من الجهات المعنية لمنع انتشار الفيروس والمتمثلة في عدم التجمع وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي وليس فقط بالنسبة للعمالة الوافدة وإنما للجميع، إلى جانب الاستمرار بالالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيدًا بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال.ودعت السلمان إلى الاتصال على 444 في حال ظهور أية أعراض على أي شخص واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه، مؤكدة على أهمية ارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية منها بما يسهم في الوقاية من الفيروس.
مشاركة :