أشاد عدد من الفعاليات الوطنية بالكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد في خطابه الموجه لأبنائه وبناته (الطلبة والطالبات)، مؤكدين أن الكلمة تؤكد حرص جلالته على متابعة أمور الطلبة والطالبات الصحية والعلمية ولا سيما أنهم يمثلون الشريحة المستقبلية لنمو ونهضة البلاد.وتواصلت «أخبار الخليج» مع عدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية للتعرف على مدلولات الخطاب السامي، إذ أكد خالد الزياني نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ان هذا الخطاب الابوي ليس غريبا على جلالة الملك، مشيرا الى ان الخطاب هو عبارة عن لفتة ابوية للصغير والكبير من الطلاب والطالبات، ويميط اللثام عن اهتمام جلالته بأمور وشؤون المواطنين بغضّ النظر عن أعمارهم وفئاتهم، واضاف ان هذه اللفتة الكريمة بتوجيه خطاب من لدن جلالته إنما تنم عن استعداد وتوجيه لتسهيل جميع نواحي الحياة لهم، والسبب ان جلالته يملك القلب الطيب والرحيم، وقال: «نحمد الله اننا في البحرين أكرمنا المولى بوجود هذه العائلة الحاكمة الكريمة التي سارت على هذا النمط منذ سنوات طويلة جعلت فينا روح المحبة والتعاون».وتابع الزياني: وما خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى الطلبة إلا دليل على اهتمامه بمستقبل هذه الشريحة، كما لم ينس جلالته ان يقدم وافر الشكر والعرفان الى كل من سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على جهوده وتوجيهاته للاهتمام بالمواطنين والمقيمين لتجاوز أزمة كورونا ودور سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الاول لمجلس الوزراء ورئيس فريق البحرين الطبي بالإضافة الى توجيه الشكر الى الفريق الطبي والتمريضي والإداري وكل من ساهم في مكافحة وباء كورونا مما جعل البحرين تحتل مركزا متقدما على غيرها، ومن ضمنها دول كبرى، فنحمد الله على ما منّ به علينا من نعمة الأمن والأمان والرعاية الصحية في ظل واهتمام القيادة الرشيدة.من جانبه قال المصرفي عدنان يوسف رئيس مجموعة البركة: كانت كلمة جلالة الملك الموجهة للطلبة داخل وخارج البحرين عبر التلفاز مدوية ونالت صدى على الصعيدين المحلي والاقليمي لكونها تعبر عن شخصية جلالة الملك وحرصه الكبير على متابعة شؤون أبنائه وبناته الطالبات من جهة، وتعبر عن كونه قائدا يهمه شعبه ويهمه ان يتواصل معه في الظروف الاستثنائية مشيدا بقيادة وإدارة سمو ولي العهد لفريق البحرين الطبي والكوادر الطبية مما جعل البحرين تتقدم على غيرها من دول الخليج في التصدي ومكافحة هذا الوباء.بدوره قال رجل الأعمال ابراهيم زينل إن حرص جلالة الملك يتجلى من خلال هذه الكلمة السامية، إذ تكشف عن حرص جلالته الدائم على مصلحة ابنائه وبناته وجيل المستقبل بالإضافة الى ان جلالة الملك اراد توضيح مدى الحماية والدعم للطلاب في هذه الازمة التي تمر بها دول العالم، ويشيد في هذا الخصوص بجهود سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد على جهود المتابعة المتواصلة مع الفرق المعنية بالوضع الصحي والوضع التعليمي في مملكة البحرين.كما أبرزت الكلمة السامية مدى التقدير والتعاطف مع الجنود (ذوي الياقات البيضاء) حيث إنهم في الواجهة ويستحقون كل الثناء. واختتم: نأمل من خلال هذا الخطاب ان تخرج البلاد متعاونة ومتكاتفة الجهود لمواجهة كورونا، ومن ثم تعود الأمور الى طبيعتها إن شاء الله.وعلق الناشط الاجتماعي عبدالرحمن الباكر مؤكدا أن حرص جلالة الملك المفدى هو الدافع وراء توجيه خطاب الى الطلبة في هذا الظرف الاستثنائي ومباركة لجهود سمو ولي العهد لإدارة فريق البحرين للتصدي لجائحة كورونا، مضيفا أن ظهور جلالة الملك حمد على شاشة تلفزيون مملكة البحرين أثلج صدور المواطنين وعزز عمل الفريق الطبي والمتطوعين وغيرهم من الجنود المخلصين في متابعة هذا الوباء.وقالت المستشارة القانونية عضوة مجلس الشورى جميلة علي سلمان ان كلمة جلالة الملك عبر التواصل المرئي الموجهة لأبنائه الطلبة وبناته الطالبات تهدف إلى الاطمئنان عليهم، وكان لها بالغ الاثر سواء على نفوس الطلاب او على أولياء امورهم، منوهة إلى أن الكلمة جاءت معبرة عن واقع هذا الظرف الاستثنائي وتحفيز القطاع الطلابي على التفاعل الايجابي مع الحدث وبذل مزيد من الجهد لتحقيق النجاح والتفوق.وكشفت أن أبناءها فور معرفتهم بخطاب جلالة الملك استعدوا للاستماع وجلسوا امام التلفزيون لكون الخطاب صادرا عن قمة الهرم في البلاد ولكون الخطاب يكشف عن مدى حب واهتمام جلالة الملك بواقع الطلبة في هذا الظرف وما يجب عليهم فعله خاصة التحلي بالنهج الوطني وإيلاء التعليم والدراسة أهمية قصوى، وشعروا من خلال الخطاب بسعادة تغمرهم لكون الخطاب استهدفهم وشجعهم لكونهم هم عماد المستقبل.وفي هذا السياق، أفادنا الدكتور جعفرالصائغ (خبير اقتصادي) بأن التعليم هو اساس النهضة والتنمية في أي بلد ولأن التعليم معني بمستقبل الاجيال القادمة.. من هنا جاءت كلمة جلالة الملك المتلفزة لتؤكد لأبنائه الطلبة ان العلم هو السلاح الاقوى في العالم. ودعا الى إعطاء أهمية لخطاب جلالة الملك والالتفاف الى أهمية العلم والتعلم في صنع المستقبل واستقرار اقتصاديات البلدان بما يعزز قدراتها الصناعية والتنافسية مع الدول الأخرى، وهذا لا يتحقق الا بولوج عالمي العلم والمعرفة بالإضافة الى الاهتمام بالعنصر البشري لكونه ايضا اساسا للتنمية البشرية والنهضة العلمية والمجتمعية.وقال رياض المحروس (تاجر في سوق المنامة) انه خطاب مهم جدا لإعطاء الطلبة واولياء أمورهم دافعا وزخما إضافيا لتحمل الصعوبات والعمل الجماعي الحكومي والأهلي لتجاوز أزمة كورونا، منوها الى ان هذا الظرف استثنائي ليس على مملكة البحرين وحدها بل على العالم أجمع، مشيرا الى ان الخطاب كشف عن حرص جلالة الملك على متابعة الفئة الطلابية من صغار وشباب ليستلهموا من جلالته التعاون والمثابرة وحب الآخرين بما يخدم مملكة البحرين ويضعها على عتبة التقدم والتطور.وتحدثت فتحية الكوهجي مسؤولة بالجمعية النسائية الدولية، مؤكدة أن خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين هو خطاب (من قلب أب الى أبنائه)، وهو قلب من المؤكد أنه حريص على أولاده وبناته باعتبار ان الملك هو (أبو الجميع). وتساءلت: أين يوجد أجمل من هذا الموضوع؟ والاهتمام من قبل الملك متواصل مع جهود باقي القيادة الرشيدة وتضافر جهودهم لدفع البلاء عن هذا البلد، وكذلك وجبت الإشادة بدور أصحاب الايادي البيضاء والمتطوعين وتضحياتهم بصحتهم وأوقاتهم من اجل رعاية الآخرين.
مشاركة :