الدمام (صدى): روى الصحفي الأمني أبو طلال الحمراني ، قصة إعلامي، تورط في حفلة ماجنة في المغرب برفقة مطرب و32 فتاة مغربية وتم ضبطهم جميعهم بحالة تعاطي مشاهير الحشيش. وأوضح الحمراني أنه بعد احتجازهم تم الإفراج عنهم بكفالة وشرد إلى بلده وهذا سبب تلصقه ببعض المشاهير في المغرب -على حد قوله-. وقال الحمراني : " إعلامي اتهم بقضية خطف فتاة والإعتداء عليها بمشاركة أحد أشقائه وزوجوه البنت لإقفال القضية وترضية أسرتها ثم قام بتعذيبها بمساعدة والدته إلى أن طلبت منه الطلاق " . وتابع: " هذا ولا شيء من المصيبة اللي قام فيها بعد ذلك عندما قام بالزواج من إمرأة أكبر منه بالعمر لديها طفلة 7 سنوات طمعا بأموالها، لكن الهوس في النساء غلب عليه حيث استمر بالتحرش بطفلة زوجته، وتم اكتشاف الواقعه عن طريق معلمة في مدرسة تلك الطفلة التي كانت تحضر بحالة نفسية سيئة " . وأضاف: " وعندما انتبهت المعلمة بأن الطفلة تعيش في خوف ورعب وغير منتبه بالصف كشفت للمعلمة ما يقوم به الإعلامي حيث تم ابلاغ السلطات وتم احتجازة وطلبت منه الطلاق " . واستكمل: " حكم عليه بالسجن وتم تخفيف الحكم بعد أن استطاعت أسرته أخذ التنازل من طليق زوجته، ومن بعد تلك القضية ترك العزف في الفرقة دمبكجى وتوجه للإعلام لكنه لايزال يطارد النساء ويتعمد التشهير بمن ترفضه " . واختتم الحمراني: " بإمكان أي شخص الاستعلام عن سجله الجنائي الذي لايزال في السيستم وهناك الكثير، أكره شي عندي لما يكون المجرم حتى لو كان مشهور أو إعلامي أو أي شي متهم بقضية التحرش بطفلة وتثبت عليه التهمة ويتبين أنه له سوابق بالإعتداء على النساء بقضايا مثبته، بصراحة ودي أكله بأسناني بس بعطيه فرصة " .
مشاركة :