استفاد عدد كبير من مدربي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من توقف النشاط الرياضي في المملكة بسبب تفشي فيروس كورونا، وبشكل متفاوت، وبالنظر إلى وضعية المدربين، فهناك من استفاد بشدة من إيقاف المسابقة لإعادة ترتيب أوراقه، وآخرون كان ذلك بمثابة ابتعادهم مؤقتا عن شبح الإقالة. فترة للراحة مثل توقف النشاط، فرصة كبيرة لمدرب الهلال، الروماني رازفان لوشيسكو، الذي عانى خلال المباريات الأخيرة بسبب الإجهاد الذي طال لاعبيه واتباع سياسة التدوير، لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتوظيف لاعبيه بالشكل الأمثل، ومنحت فترة التعليق لاعبي الزعيم راحة مميزة ليعودوا أفضل من الفترة التي سبقت التوقف. معالجة الأخطاء الأمر ينطبق على مدرب النصر، البرتغالي روي فيتوريا الذي عانى النصر معه في المباريات الأخيرة خاصة على الصعيد الدفاعي وإهدار الفرص أمام مرمى الخصوم. سيحاول فيتوريا، معالجة أخطاء النصر، من أجل تقليص الفارق النقطي مع الهلال، والمنافسة على اللقب والفوز به للموسم الثاني على التوالي. تعزيز الإيجابيات مدرب الوحدة الأوروجوياني دانيال كارينيو استفاد من توقف النشاط، وعمل على زيادة الإيجابيات ومعالجة الأخطاء وتعزيز الدوافع والحافز للاستمرار في المركز الثالث وضمان المشاركة الآسيوية. في المقابل عمل مدرب الفيصلي، البرازيلي شاموسكا، ومدرب الرائد، البلجيكي بيسنيك هاسي، ومدرب التعاون البرتغالي فيتور كامبيلوس على تصحيح الأخطاء المرتكبة في الجولات الماضية وإعادة ترتيب أوراقهم بالشكل المطلوب. التعرف على الفريق ستكون الفرصة سانحة أمام مدرب الأهلي، الصربي فلادان ميلويفيتش للتعرف أكثر على الفريق، ووضع يديه على المشاكل الفنية والاستعداد للظهور بشكل جيد، والأمر نفسه ينطبق على مدرب الاتحاد، البرازيلي فابيو كاريلي الذي استقدمه العميد خلفا للهولندي تين كات، لإنقاذه من الهبوط ووضعه في المنطقة الدافئة. الإنقاذ من الإقالة كان التوقف بمثابة المنقذ لمدرب الشباب الإسباني لويس جارسيا، ومدرب العدالة التونسي ناصيف البياوي، ومدرب الفتح البلجيكي يانيك فيريرا، ومدرب الاتفاق الوطني خالد العطوي، ومدرب الحزم البرازيلي أندري لويز، ومدرب ضمك الجزائري نور الدين بن زكري من مقصلة الإقالة، لا سيما وأن فرقهم تعاني في القاع أو من تراجع المستوى الفني، وعمل المدربون على تصحيح أخطاء فرقهم والتعديل من أساليبهم ومراجعة أوضاع الفرق خلال فترة التوقف. رغم ثقة أبها والفيحاء في التونسي عبدالرزاق الشابي والبرتغالي خورخي سيماو، لكن خسارة الفريقين للكثير من النقاط في الجولات الماضية، جعلت مستقبل المدربين في خطر. -مدرب الهلال أراح لاعبيه من الإجهاد -مدرب النصر عمل على تصحيح المشاكل الدفاعية -فلادان وكاريلي تعرفا أكثر على الأهلي والاتحاد -6 مدربين كان التوقف منقذا لهم من الإقالة -أبها والفيحاء يثقان في الشابي وسيماو
مشاركة :