تعتزم قيادة القوات الاستراتيجية الأمريكية تزويد قاذفاتها بصواريخ AGM-183 فرط الصوتية الواعدة حسبما أفادت مجلة Air Force الأمريكية نقلا عن قائد القوات الاستراتيجية، تيموتي راي . ويهدف ذلك إلى إعادة تجهيز جسم "بي – 1" لتركب فيه من الخارج الصواريخ فرط الصوتية التي ستحل محل الصواريخ النووية التي تم تحييدها في التسعينيات تنفيذا لاتفاقيات نزع السلاح بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. ويتوقع أن يتزود سرب واحد ( 18 طائرة) من طائرات "بي – 1" على الأقل بالصواريخ الجديدة. جدير بالذكر أن الموازنة العسكرية الأمريكية لا تقضي بتحديث قاذفات "بي-1"، لذلك اتخذ قرار باستخدام العلاقات الخارجية كأبسط وأرخص طريقة لإعادة تجهيز الطائرة. بينما من غير المستبعد تحقيق طريقة مختلطة حيث يتوزع جزء من الصواريخ تحت الجناحين. أما الجزء الآخر فيتم وضعه داخل جسم الطائرة من حيث يتم إطلاقها بواسطة منصة إطلاق خاصة. وفي هذه الحال سيكون بمقدور "بي – 1" حمل 31 صاروخا فرط صوتي. ويخطط كذلك لتزويد قاذفات "بي – 52" القديمة بالصواريخ فرط الصوتية من النوع نفسه. وفيما يتعلق بالصواريخ فرط الصوتية كان يخطط لدخولها الخدمة في سلاح الجو الأمريكي بحلول عام 2021. ولا توجد معلومات موثوقة عن مواصفاتها. إلا أن بعض وسائل الإعلام أفادت بأن سرعتها تبلغ 20 ماخا _ نحو 23 ألف كيلومتر في الساعة). يذكر أن سلاح الجو الروسي تم تزويده منذ عامين بصواريخ "كينجال" الجوية فرط الصوتية. المصدر: سلاح روسيا تابعوا RT على
مشاركة :