قالت الشرطة البحرينية اليوم الخميس (18 يونيو / حزيران 2015) إنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع قنابل كان من المزمع استخدامها في هجمات بالبحرين والسعودية فيما وصفتها بإنها محاولة لاستخدام حدودها كقاعدة لمهاجمة أهداف بالمنطقة. وقال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في بيان إن طريقة تصنيع المتفجرات تحمل "أوجه شبه واضحة" بأساليب جماعات وصفها بأنها تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الايراني. وتتكرر اتهامات البحرين لإيران بالسعي للتدخل في شئونها. وتنفي ايران التدخل في شئون البحرين وإن كانت تعترف بأنها تدعم جماعات المعارضة التي تطالب بمزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية للطائفة الشيعية بالمملكة. وقال الحسن إن المضبوطات اشتملت على مواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير ومواد كيماوية وهواتف محمولة وأشار الى أنها تمثل تصعيدا كبيرا في محاولات تهريب المواد المتفجرة الى البحرين. وقال الحسن إن العملية التي تمت في السادس من يونيو حزيران في دار كليب جاءت نتيجة معلومات جرى الحصول عليها بعد ضبط سيارة في مايو ايار كانت تحمل متفجرات مشابهة على الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية. وفي العامين الأخيرين أعلنت البحرين عن عدد متزايد من الهجمات باستخدام المتفجرات محلية الصنع والتي سقط خلال بعضها قتلى. وقال الحسن إن عملية 6 يونيو حزيران وعمليات ضبط سابقة تشير الى اتجاه جديد وأضاف أن الاحترافية التي يتم بها جمع المواد المضبوطة واخفاؤها تعد مؤشرا واضحا على دعم ورعاية دوليين. وأضاف أن ما يثير مزيدا من القلق هو أن هذه المواد المتقدمة لتصنيع القنابل كانت متجهة الى السعودية وهو ما يشير الى أن المتطرفين يستخدمون حدود البحرين على نحو متزايد كنقطة انطلاق "للإرهابيين" الذين يسعون لتنفيذ هجمات في أجزاء أخرى بالمنطقة.
مشاركة :