الإقامة «المنتهية» للوافدين داخل الدولة وخارجها سارية حتى نهاية العام

  • 4/14/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن اعتبار إقامة الوافدين، سواءً كانوا متواجدين داخل الدولة أو خارجها سارية المفعول حتى نهاية ديسمبرالمقبل، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020، واعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية في الأول من مارس لهذا العام سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل، فيما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إجراء 23 ألفاً و380 فحصاً جديداً للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وتماثل 172 حالة جديدة للشفاء من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، ليبلغ عدد حالات الشفاء حتى الآن 852 حالة، فيما تم الإعلان عن ثلاث حالات وفاة جديدة ليصل عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا إلى 25 حالة وفاة. جاء ذلك خلال الإحاطة الدورية الـ14 لحكومة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وتفصيلاً، أكدت المتحدث الرسمي عن قطاع الصحة في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية، أن البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو مساند لجهود مراكز المسح من المركبة للكشف عن الفيروس ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة. وقالت: «نستهدف من خلال البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، فئة غالية علينا، وهم إخواننا وأخواتنا من أصحاب الهمم غير القادرين على الوصول إلى مراكز الفحص بسهولة، خصوصاً من لا يستطيع الحركة بشكل طبيعي، أو من غير القادرين على التعبير، أو يعانون صعوبة التواصل مع الآخرين». وأشارت إلى أن تداول وسائل التواصل الاجتماعي لتواريخ ارتفاع وانخفاض منحنى الإصابات بفيروس كورونا والوصول إلى مرحلة الذروة، لا يوجد دليل علمي عليه، حيث لا يوجد ما يسمى بالمنحنى الوبائي، والذي نقصد فيه طبياً ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض ووصولها إلى الذروة، ليأتي بعدها انخفاض المنحنى، ولا يمكن تأكيد تاريخ محدد للوصول إلى الذروة. وأضافت: «أثبتت العديد من هذه الدراسات أن الممارسات المجتمعية للحد من انتشار الفيروس مثل التباعد الاجتماعي وتقليل التجمعات يسهم بشكل كبير في تأخير الانتشار، وخفض عدد الحالات، وبالتالي كسر حدة الارتفاع، والحد من الارتفاع في الحالات خلال فترة زمنية قصيرة». ونصحت الحوسني الأفراد بارتداء القفازات عند الخروج من المنزل واستبدالها باستمرار عند الانتقال من مكان إلى آخر، وتجنب لمس المتعلقات الشخصية عند لبس القفازات، خصوصاً التي يتكرر استخدامها مثل الهاتف، وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد التخلص من القفازات، وتكرار هذا الإجراء في كل مكان، وبصورة مستمرة كطريقة آمنة وأفضل من لبس القفازات. ولفتت إلى انتشار معلومات مغلوطة حول كيفية ارتداء الكمامات، حيث يظن البعض أن ارتداء الكمامة والجانب الأزرق منه للخارج خاص بالمرضى، في حين أن الأبيض للأشخاص المتعافين، موضحة أن الموضوع لا علاقة له بالألوان، وأن الطريقة الوحيدة الصحيحة للبس الكمامة هو أن يكون اللون الأزرق دائماً للخارج. وأكد المتحدث الرسمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، العميد خميس الكعبي، (عبر مداخلة عن بعد خلال الإحاطة الإعلامية)، اتخاذ الهيئة مجموعة من القرارات للتخفيف على المقيمين من الآثار المترتبة على التدابير الدولية المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، شملت اعتبار إقامة الوافدين، سواءً كانوا متواجدين داخل الدولة أو خارجها سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020، واعتبار التأشيرات وأذونات الدخول للمتواجدين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس 2020، بالإضافة إلى اعتبار جميع بطاقات الهوية المنتهية في الأول من مارس لهذا العام سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر المقبل. وأشار إلى تلقي الهيئة طلبات من المقيمين والزائرين المتواجدين في الدولة للالتحاق بأسرهم في موطنهم في ظل الظروف الحالية، وجارٍ العمل على التنسيق لهذه الطلبات. منصة الخدمات الذكية أكد المتحدث الرسمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، العميد خميس الكعبي، ضرورة قيام المتعاملين بإنجاز معاملاتهم عبر منصة الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، التي تلتزم بأعلى مستويات الجودة في تقديم هذه الخدمات. وأشار إلى أن الهيئة ملتزمة تجاه جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين، ومستعدة لتلقي استفساراتهم عبر قنوات التواصل المعلن عنها على الموقع الرسمي للهيئة. 172 حالة جديدة تماثلت للشفاء بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :