قالت مصادر مطلعة إن شركة العربية للطيران انضمت إلى شركات الطيران العالمية في سعيها للحصول على دعم الدولة. وأضافت المصادر لوكالة بلومبرغ أن العربية للطيران تخطط لتأجيل إطلاق شركة طيران جديدة منخفضة التكلفة مع استمرار تفشي فيروس كورونا الذي ألحق الضرر بصناعة الطيران. وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها لأن المسألة لم تعلن علنا، أن شركة الطيران طلبت من حكومة الإمارات العربية المتحدة مساعدة مالية، لم يتم الكشف عن تفاصيل أو قيمة المساعدات. وقالت المصادر إن العربية للطيران أبوظبي، وهي مشروع مشترك مع الاتحاد للطيران كان من المقرر أن يبدأ بحلول نهاية يونيو، تم تعليقه. وقالوا إن الشركتين تعتزمان إحياء المشروع عندما يتعافى الطلب على السفر العالمي من تأثير الوباء. ورفضت العربية للطيران التعليق، في حين أن الاتحاد للطيران لم تستجب على الفور لطلب التعليق. وتعرضت الخطوط الجوية لإغلاق شبه كامل لم يسبق له مثيل للسفر حيث اجتاحت أزمة فيروس كورونا عبر القارات، وأغلقت الحكومات الحدود وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم. ووفقًا للاتحاد الدولي للنقل الجوي ، فإن 70% من سعة النقل العالمي معطلة ويمكن أن يخسر القطاع 61 مليار دولار في الربع الثاني وحده. وقد وعدت طيران الإمارات، وهي أكبر شركة طيران في العالم للرحلات الطويلة، بدعم من حكومة دبي. وتبحث شركات الطيران الأخرى عن دعم حكومي يشمل لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط القطرية. وتدير العربية للطيران أعمالا متعددة المحاور ولها قواعد في المغرب ومصر وكذلك الشارقة. طلبت الشركة 120 طائرة ايرباص SE ذات الجسم الضيق بقيمة 14 مليار دولار في أواخر العام الماضي لمواكبة التوسع في جنوب شرق آسيا وإفريقيا. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 35% هذا العام، تماشيا مع عمليات البيع التي تشهدها أسهم الطيران عالميًا.
مشاركة :