ما أصعب الغربة! شعور يتقاسمه الملايين حول العالم، خاصة أولئك القادمين من دول أهملت مواطنيها وتركتهم في براثن البطالة والظلم والقمع. فما هو حال المغتربين الذين عاشوا فظاعة الوحدة؟ وما هو حال مَن أصيب منهم بعدوى فيروس كوفيد-19؟ كيف مرت عليهم الأيام والليالي بعيدا عن أهلهم وأحبائهم؟ كيف قاوموا المرض وفي بالهم ألف سؤال وسؤال؟ اليوم، شهادة مؤثرة من اسبانيا، لمغتربة لبنانية تدعى يارا الحركة انتصرت على الفيروس ولا زالت تصارع شعورا قاهرا بالغربة.
مشاركة :