قليمية، وأن موسكو تعتبر البحرين شريكا استراتيجيا لها في منطقة الخليج خاصة والشرق الأوسط عامة". وقال في خطاب تلقت وكالة أنباء البحرين نسخة منه بمناسبة احتفال روسيا بالعيد الوطني، أو ما يعرف بـ "يوم روسيا"، أن "الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه في شهر أكتوبر عام 2014 إلى موسكو، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في إبريل ـ مايو 2014، قدما دفعة قوية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين"، وذلك في إشارة إلى المحادثات التي أجريت خلال هذه الزيارتين بين قيادتي الدولتين، وإبرام عدد من الاتفاقات الهامة بينهما. وأعرب السفير الروسي عن أمله في أن " تسهم الزيارة التي يقوم بها حاليا سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء إلى روسيا في النصف الثاني من شهر يونيو الجاري، وذلك لحضور منتدى سان بطرسبرغ ‏الاقتصادي التاسع عشر، في تعزيز العلاقات الثنائية"، لافتا إلى أنه "بحلول نهاية هذا العام سيتم التوقيع على عدة اتفاقات أخرى بين البلدين تم التوقيع عليها مسبقا بالأحرف الأولى". وأكد "اقتناع بلاده بالمستوى الراهن للحوار السياسي القائم مع مملكة البحرين، وأن التعاون السياسي ينبغي أن يقوم على أساس متين من التعاون الاقتصادي والتجاري الذي لم يصل بعد لمستوى الطموح المنتظر والفرص المتوفرة"، مشيرا إلى "استعداد بلاده للتنسيق والتعاون الوثيق مع البحرين، سيما في مجالات التعاون العسكري الفني الذي يحتل مكانة خاصة في علاقاتنا في المستقبل".