حمّلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية انتشار جائحة كورونا في مناطق القدس وجوارها، في ظل إهمال متعمد للأجهزة الطبية لسلطات الاحتلال في رعاية الفلسطينيين تحت سيطرتها.وقالت الجبهة إنه في الوقت الذي تفرض فيه سلطات الاحتلال وحكومة نتنياهو حجرًا منزليًا تامًا على المدن والأحياء والبلدات اليهودية، في إسرائيل، وعلى المستوطنات في الضفة الفلسطينية، لا تتوقف دوريات جيش الاحتلال عن شن غارات على المدن والبلدات الفلسطينية في أنحاء الضفة، لاعتقال المواطنين والزج بهم في السجون.وأضافت الجبهة إن هذه الممارسات تجري على يد جنود يشتبه بإصابتهم بكورونا، خاصة بعد أن اعترفت حكومة العدو، وقيادته العسكرية، أن الوباء قد أصاب فئات الجنود، وأن الكشف مستمر على آخرين يشتبه إصابتهم به، لا يستبعد أن يكون من بينهم الجنود الذين يغيرون على المدن والبلدات والقرى العربية بما فيها مدينة القدس المحتلة وجوارها كسلوان والعيساوية وشعفاط، حيث تأكد وصول الوباء.وأكدت الجبهة إنه لم يكن للوباء أن يصل إلى القدس وجوارها لولا تسلله عبر دوريات جيش الاحتلال وعبر المستوطنين الذين لا يكفون عن العربدة ضد المواطنين الفلسطينيين.
مشاركة :