اعتبر البرلمان الافريقى ، بدء التشغيل الفعلى لخط الربط الكهربائى بين مصر والسودان جهد 220 ك.ف وذلك تلبية لرغبة الجانب السودانى بداية جادة لتحقيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للربط الكهربائى الشامل بين جميع الدول الأفريقية.وقال النائب مصطفى الجندى ، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، إنه بعد الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائى لربط البلدين في أبريل 2019 والذى يبلغ طوله بالجانب المصرى حوالى 100 كم وبالجانب السودانى حوالى 70 كم وبدء تنفيذ المرحلة الأولى من الربط ، والتى تهدف إلى إمداد الجانب السودانى بقدرات على مدار الساعة ، تصل إلى 70 ميجاوات ، وذلك لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السودانى، والجارى التنسيق بشأنها حاليا بين الجانبين المصرى والسودانى ، وبإنهاء هذه الأعمال تأتى المرحلة الثانية من الربط، والتي تستهدف إمداد السودان الشقيق بقدرة تصل إلى 300 ميجاوات ، فان ذلك الامر سيكون نقطة انطلاق للربط الكهربائى بين مصر والدول الأفريقية.وأضاف الجندى، ان مصر لديها الإمكانيات والخبرات والكفاءات الفنية والبشرية رفيعة المستوى والمؤهلة، لتنفيذ مشروعات الربط الكهربائى بين جميع دول القارة السمراء، لتكون لدى قارة افريقيا شبكة موحدة للكهرباء، مؤكدا ان انجاز هذا المشروع المصرى الافريقى العملاق سيقضى على جميع المشكلات المتعلقة بقطاع الكهرباء داخل جميع الدول الافريقية ، وسيعمل على تحقيق التنمية الشاملة داخل مختلف قطاعات الاستثمار والانتاج الزراعى والصناعى والتعدينى وغيرها داخل مختلف الدول الأفريقية.
مشاركة :