دائما ما يتطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى تزويد وتطوير القوات المسلحة المصرية، بإضافات تكنولوجية قتالية، لعل انضمام الغواصة S43،، لأهميتها القتالية لمصر، بمثابة تأمين المياه الإقليمية وتعزيز الأمن القومي.ونرصد كل ما تريد معرفته عن الغواصة S43 المنضمة للبحرية المصرية.١. تعتبر الغواصة S43، ثالث غواصة مصرية حديثة تعاقدت عليها مع دولة ألمانيا، حيث ترجع إلى صفقة عام 2014م.٢. دشنت ألمانيا، الغواصة في مايو 2019م، تمهيدا لتسليمها لمصر، بعد اكتمال تأهيل الأطقم الفنية، لتصبح أحدث فئة من هذا الطراز بالعالم.٣. الغواصة S43 تتميز بسرعة الإبحار حيث يصل إلى 20 ألف كم.٤. تضم الغواصة، أحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري. ٥. لها أهمية كبرى في إجراء التدريبات البحرية المشتركة مع القوات البحرية لعدد من الدول الصديقة.٦. تكمن أهميتها في تطوير وتسليح القوات المسلحة، لتميزها في إضافة تكنولوجية وقتالية لإمكانيات القوات البحرية المصرية.٧. تزود الغواصة بأنظمة تحكم في إطلاق الطوربيدات، فهي قادرة على الإبحار لمسافات ضخمة.٨.   يصل مدى عمق عمل الغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وطول الغاطس يصل إلى 62 مترا.٩. تستطيع الغواصة زرع الألغام البحرية، ولديها قدرة على إطلاق صواريخ "الهاربون" البحرية المضادة للسفن. وغادرت الغواصة (S43) من دولة ألمانيا، بعد تمام استلامها وإنهاء الاستعدادات النهائية لطاقمها وتنفيذ رحلة العودة لأرض الوطن، حسبما أفاد المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي.وكانت الدولة المصرية، وقعت صفقة مع ألمانيا، تضم 4 غواصات بحرية، وبالفعل تسلمت الغواصة المصرية الثالثة في مدينة "كيل" الألمانية، وهي من إنتاج شركة "تيسين كروب"Thyssen Krupp  الألمانية.لعل أبرز مميزات تلك الغواصات، من هذا الطراز مدى إبحار يصل إلى 20 ألف كم وسرعة إبحار عالية ولها القدرة على إطلاق الطوربيدات والصواريخ عمق سطح، حيث مزودة بأحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية.وتأتي تلك الغواصات، في إطار الخطة الطموحة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير وتسليح القوات المسلحة المصرية.